كشفت وزارة السياحة الإسرائيلية عن عزمها استقدام عمال من الأردن، لتشغيلهم في المرافق السياحية المطلة على البحر الميت، لسد النقص في القوى العاملة الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، الخميس، قوله: "تعاني فنادق البحر الميت من نقص في العمالة، وهذا يؤثر سلباً على قدرتها على تقديم خدمة جيدة لنزلائها".
وأضاف: "قررنا محاولة توسيع نطاق توظيف العمال الأردنيين في فنادق البحر الميت، أنا على ثقة بأن هذا سيساعد في سد نقص العمالة وسيحسن مستوى الخدمة".
من جهته قال وزير الداخلية الإسرائيلي، أريي ديري: "لهذا المشروع فائدة مزدوجة للسياحة في البحر الميت، ولتعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن."
وفي يونيو من العام 2014، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على السماح لـ 1500 أردني بالعمل بفنادق في منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر ومدينة العقبة الأردنية لحل مشكلة نقص العمالة، على أن يعود الموظفون في نهاية يوم العمل إلى الأردن.
جدير بالذكر أن أول اتفاق بين إسرائيل والأردن لتشغيل العمالة الأردنية كان في العام 2000، وذلك في مدينة إيلات حيث تم استقدام نحو 300 عامل أردني على أن يعودوا إلى بلادهم مع انتهاء عملهم كل يوم.
وعادة تقوم العمالة في إسرائيل على العمال الفلسطينين وخاصة من الضفة الغربية إلى جانب همالة تايلندية وإفريقية.