تهرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن الجلسة الختامية للقمة الإسلامية في إسطنبول، والتي عقدت، الجمعة، وأدانت تدخل بلاده، والمليشيات التي تتبع له كحزب الله اللبناني، في شؤون المنطقة العربية.
وأدان البيان الختامي للقمة الإسلامية في إسطنبول، "تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب".
كما أدان البيان "حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة".
وأكد البيان الختامي للقمة الإسلامية في إسطنبول أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها، ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة، أو التهديد بها.
وكانت التدخلات الإيرانية إحدى الموضوعات الرئيسية التي ناقشتها القمة وتحدث بها الزعماء المسلمون في كلماتهم شأنها شأن التركيز على الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب نظام الأسد.