أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

سفير الاتحاد الأوروبي يتحدث عن محاربة الإرهاب ويتجاهل معتقلي الرأي

الاتحاد الأوروبي اعفى الإماراتيين من فيزا الشينجن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2016


قال باتريسيو فوندي سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة إن لدى الإمارات وأوروبا مصالح مشتركة على مستوى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن الإمارات كانت دوما نشطة على ساحة الأحداث الإقليمية والعالمية، وأنها أثبتت قوة كشريك جدير بالثقة للاتحاد الأوروبي وعلى العديد من المستويات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.

وبين في لقاء مشترك مع الصحافة المحلية أن الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي يشتركون بمحاربة إرهاب تنظيم الدولة والنصرة وكل المنظمات الإرهابية وفق طريقة كل طرف، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن ترحيبه بالمبادرة السعودية لمحاربة الإرهاب وقال إن دول الاتحاد ترحب بأي تعبئة للعالم الإسلامي ضد تنظيم داعش الإرهابي والمنظمات الإرهابية الأخرى.


وكان فوندي أجرى مقابلة مع صحيفة الاتحاد بداية الشهر الجاري، وشدد في تصريحاته حينها على محاربة الإرهاب.

وأعلن عن التزام الاتحاد الأوروبي لتقديم مبلغ 5 ملايين يورو لمركز "هداية" في أبوظبي، الذي "يعنى بمحاربة الأفكار المتطرفة والتشدد"، زاعما أن هذا المشروع، "يعمل على مكافحة الإرهاب من جذوره حول العالم مع الالتزام بالحفاظ على احترام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان".

وتثير زيارات مسؤولي الاتحاد الأوروبي للإمارات التكهنات بشأن التعاون فيما بينهم خصوصا فيما يعرف بالإرهاب، وتطرح التساؤلات بشان تشكيل لوبي وأوراق ضغط تستخدمها أبوظبي لتمرير مشاريعها في المنطقة وفي أوروبا.


نفاق سياسي

ورغم كل إدانات منظمات المجتمع الدولي لوضع حقوق الإنسان إلا أن سفير الاتحاد الأوروبي أكد أن الإمارات حققت خطوات واسعة وملموسة في هذا المجال، لافتا إلى "سلسلة القرارات والمبادرات التي اتخذتها الدولة لتحقيق سبل الرفاهية والرضا لمواطني الدولة ومقيميها".

وزعم أن قيادة أبوظبي "تعالج المشاكل التي تشوب مجالات حقوق الإنسان بكل اقتدار واحترام للجميع، وأن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والإمارات في مجال حقوق الإنسان مثمر".

وبين أن الجانبين يعقدان اجتماعين سنويا بالتناوب في أبوظبي وبروكسل في إطار مجموعة العمل الأوروبية - الإماراتية المشتركة لحقوق الإنسان يتم خلالهما طرح كل القضايا المعنية بمجالات حقوق الإنسان.

وأضاف أن الحوار الثنائي بين الجانبين يستهدف تعميق الفهم واستمرار التواصل ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال حقوق الإنسان كما يسهم في رفع مستوى الوعي لدى الاتحاد الأوروبي لإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.

وتجاهل فوندي الحديث عن معتقلين الرأي في أبوظبي، بل وقد لا يعترف بهم حتى، في قضية تراها منظمات حقوق الإنسان بوضوح، لكن يبدو أن المصالح السياسية تقتضي إهمال حقوق الإنسان عند الاتحاد الأوروبي.


المواطن الإماراتي 

وفي شأن سفر المواطنين إلى دول الاتحاد الأوروبي قال فوندي إن أبواب دول الاتحاد مفتوحة دائما أمام الإماراتيين.

ونوه  إلى أن قرار الاتحاد الأوروبي إعفاء الإماراتيين من الشينجن والتنقل بحرية بين الدول الأوروبية المختلفة هو نابع من الثقة الكبيرة التي توليها دول الاتحاد الأوروبي بدولة الإمارات ومواطنيها الذين قدموا سلوكا إيجابيا وصورا مشرقة خلال زياراتهم لأوروبا.

وحاول التقليل من انعكاسات الإجراءات التي عمدت دول الاتحاد الأوروبي بعد العمليات الإرهابية التي ضربت في باريس وبروكسل إلى اتخاذها أثناء التنقل بين حدود دولها، على الثقة التي يحظى بها الإماراتيون في أوروبا، أو على قرار إعفائهم من تأشيرة «شينجن»

وأوضح أن الإجراءات اقتصرت على التدقيق على وثائق سفر كافة المسافرين أثناء تنقلهم بين دول الاتحاد، بما فيهم الأوروبيين وتسجيل بياناتهم، مؤكدا أن الإجراء بمثابة أداة لتعزيز أمن المواطنين الأوروبيين ولتسهيل تعقب العناصر الإرهابية التي تتنقل عبر دول الاتحاد الأوروبي.

وشدد على أن ما اتخذ من إجراءات استثنائية تقع في باب الوقاية والحماية، داحضا التفسيرات التي رددها البعض على أن تلك الإجراءات بمثابة إغلاق للحدود، وقال: إن هذا سوء فهم كبير لإجراءات الهدف منها حماية أمن الدول الأوروبية ومواطنيها.