أحدث الأخبار
  • 01:49 . تقارير: السعودية حذرت ألمانيا من تطرف منفذ عملية "ماغدبورغ"... المزيد
  • 12:57 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره البيلاروسي تعزيز علاقات البلدين... المزيد
  • 11:47 . سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر... المزيد
  • 11:15 . العين يفوز على الجزيرة والوصل يضع قدما في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين... المزيد
  • 10:47 . ريال مدريد يفوز على إشبيلية ويقفز لوصافة الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . نتنياهو يتوعد الحوثيين ورئيس الموساد يوصي بمهاجمة إيران بدلاً عنهم... المزيد
  • 10:16 . البحرين تهزم السعودية في افتتاح مشوارهما "بخليجي 26"... المزيد
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد
  • 08:47 . "النقد الدولي" يحث الإمارات على توسيع الضرائب والحد من التعقيدات... المزيد
  • 07:26 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة إف 18 أميركية واستهداف حاملة طائرات ومدمرات... المزيد
  • 07:05 . قطر تهدد بـ"وقف" مبيعات الغاز إلى أوروبا إذا تم تغريمها... المزيد
  • 06:55 . وزير الخارجية التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق... المزيد
  • 06:54 . إجازة موازنة حكومة الشارقة لعام 2025... المزيد
  • 02:17 . "موانئ أبوظبي" تعلن إعادة تمويل وتوسيع تسهيلات ائتمانية بـ 2.12 مليار دولار... المزيد

«الاتحاد للطيران» تسهم بـ 1.6 مليار درهم في الاقتصاد الأميركي سنوياً

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2016

أفادت «الاتحاد للطيران» بأن إسهاماتها الإجمالية في الاقتصاد الأميركي تتجاوز 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار أميركي) في العام، وأكدت أن منهج الشراكات الذي تطبقه الشركة يقدم نموذجاً جديداً للمنافسة بين شركات الطيران، لافتة إلى أن الكثير من القضايا التي أثارتها حملة «الأجواء المفتوحة» ضد الشركة تنبع من عدم استيعاب نموذج العمل الذي تتبعه «الاتحاد للطيران»، وأشارت إلى أن دخول الشركة إلى السوق الأميركية أسهم في تحقيق فوائد كبرى على مختلف المستويات في الولايات المتحدة.

منهج الشراكات
أكد الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، أن «منهج الشراكات»، الذي تطبقه الشركة يقدم نموذجاً جديداً للمنافسة بين شركات الطيران. وأشار في كلمة ألقاها أول من أمس، في اجتماع مؤسسة «وينغز كلوب» في نيويورك، إلى أنه في ظل قطاع تهيمن عليه شركات الطيران العتيقة ويحفل بالحواجز المرتفعة أمام الداخلين الجدد إلى الأسواق، لا يصبح بمقدور أي شركة طيران جديدة متكاملة الخدمات أن تنافس بفاعلية بمفردها، غير أنه من دون منافسة جديدة، فإن المستهلكين في مختلف أنحاء العالم هم المتضرر الأكبر.

شبكة الوجهات

وأضاف أن الحاجز الأكبر هو شبكة الوجهات، فليس من الممكن بناء شبكة وجهات عالمية بين ليلة وضحاها.
وتابع هوغن: «هنا يأتي دور الشراكات، فمنذ يومنا الأول في العمل عمدنا إلى اتباع منهج الشراكات، حيث دخلنا في اتفاقيات شراكة بالرمز مع العديد من شركات الطيران، ثم انتقلنا بهذا النهج إلى آفاقٍ جديدة عبر الاستثمار في تملك حصص الأقلية في شركات طيران ذات أهمية استراتيجية».

ولفت هوغن إلى أن استراتيجية الاستثمار في الحصص التي تطبقها «الاتحاد للطيران» تمثل عنصراً رئيساً في هذه المنهجية، مشيراً إلى أن ذلك أسهم في بناء سابع أكبر تجمع لشركات الطيران في العالم، كما يضيف مئات الملايين من الدولارات إلى أعمالنا. وأكد أن دخول «الاتحاد للطيران» إلى السوق الأميركية قد أسهم في تحقيق فوائد كبرى كذلك على مختلف المستويات في الولايات المتحدة.

سوق السفر


وقال هوغن: «مع أننا أحد اللاعبين الصغار في سوق السفر الجوي بالولايات المتحدة، حيث ننقل ما يقل عن 0.01% من إجمالي أعداد المسافرين الدوليين المغادرين يومياً من الولايات المتحدة، إلا أننا استطعنا تقديم فوائد كبرى إلى السوق الأميركية». وأضاف أن «الاتحاد للطيران» تعد كذلك شريك عمل متميزاً للعديد من الشركات الأميركية، وعلى رأسها «بوينغ» وغيرها من شركات تصنيع مكونات الطائرات والمحركات، كما أبرامنا شراكات كبرى مع كل من «سابر» و«هاني ويل» و«آي بي إم» و«أدوبي».

وتابع هوغن: «تبلغ إسهاماتنا الإجمالية في الاقتصاد الأميركي ما يزيد على 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار أميركي) في العام». ونوه بأن الكثير من القضايا التي أثارتها حملة «الأجواء المفتوحة» ضد «الاتحاد للطيران» تنبع من عدم استيعاب نموذج العمل الذي تتبعه الشركة، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الأفكار المغلوطة التي تُنسَج حول شركتنا، لكن الحقيقة هي أننا نعمل مثل أي مؤسسة تجارية، ولدينا مساهم يطالب بعائدٍ واضح على استثماراتنا، والحقيقة كذلك أننا لا نحصل على إعانات أو دعم من الدولة.