أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

السعودية تدرس تصحيح أوضاع "أبناء السعوديات" المتزوجات أجانب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-05-2016


وجهت جهات عليا في المملكة العربية السعودية بدراسة أوضاع الأطفال من أمهات سعوديات متزوجات من أجانب، خصوصاً الذين لا يملكون وثائق سعودية؛ وتصحيح أوضاعهم بما يضمن لهم حياة كريمة آمنة ومستقرة، وتكليف هيئة حقوق الإنسان بمتابعة ذلك.

وبحسب الصحافة السعودية، تشمل التوجيهات وضع قواعد وإجراءات لضبط السجلات المدنية وتوثيقها (الولادة والزواج والطلاق والوفاة)، وإصدار وثائق الإثبات وفق آلية ربط إلكترونية بين إدارات الأحوال المدنية ووزارتي العدل والصحة والجهات التابعة لها، وتمكين الزوجين من الحصول على نسخة أصلية من هذه الوثائق.

يشار إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه أبناء المرأة السعودية المتزوجة من أجنبي، تسمية "وزارة العمل" لأبناء المواطنة وافد خاص، كما أنَّ الأم لا تستطيع توكيل ابنها ليؤدي أعمالها؛ لأنَّه أجنبي، إلى جانب أنّ هذا الابن لا يستطيع التعريف عن أمه؛ لأنه أجنبي، وكذلك احتساب نسبة (2%) أخطاراً مهنية له في "التأمينات الاجتماعية" مثله في ذلك مثل أي أجنبي، وذلك على الرغم من دخولهم ضمن نسبة التوطين، إضافةً إلى أنَّه في حال وفاة الأم، فإنه لا يتم توريث أبنائها ما تملك من عقارات، حيث يتم تسليمها إلى الجهات المختصة؛ لعرضها في المزاد العلني وبيعها، ومن ثم تسليم المبلغ إلى الورثة بعد أخذ نسبة معينة من قيمة البيع.

وظل ملف أبناء المواطنات في دولة الإمارات ملفا حقوقيا وإنسانيا استمر نحو 4 عقود من انعدام العدالة والتمتع بالحقوق رغم أن الدستور الإماراتي لا يفرق بين الرجل والمرأة ولكنه كان يمنح أبناء الإماراتي المتزوج من أجنبية جنسية منذ ولادته في حين كان يحرم المرأة ذلك.


ويقول ناشطون إن إغلاق الإمارات لهذا الملف كان من باب سحب القضايا الحقوقية التي كان ينادي بها الناشطون وليس لاعتبارات حقوقية ذاتية. وبعد فرض التجنيد الإجباري لجأت جهات تنفيذية وأمنية إلى تجنيد أبناء المواطنات بلا تردد.