أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

الثقة في الإعلان

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-05-2016


كما تعاني الساحة الإعلامية من تفلت بعض هواة وسائط التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، ممن لا يلتزمون المعايير المهنية أو الأخلاقية، هناك أيضاً انفلات كبير على الجانب الإعلاني، طرفه الأساسي المطبوعات الدعائية الموزعة مجاناً.

الإعلان مصدر مهم، يعتمد عليه الجمهور للوصول إلى السلع بمختلف أنواعها، من السيارة للسكن إلى الغداء، وغيرها من الأمور والاحتياجات الضرورية منها أو الكمالية، إلا أن الإعلان عندنا، وعلى يد هذه المطبوعات المجانية التي تصل إلى عتبات بيوتنا، وفي المراكز التجارية، والأماكن العامة، يفتقر للصدقية والثقة فيمن ستتعامل معه، وأنت غير متأكد من حقيقة ما يدعي.


تطلب خدمات فني تصليح مكيفات أو حتى ثلاجات أو طباخات أو تلفزيونات، فتجد أن الذي يأتيك شخص لا علاقة له بهذه المهن، وإنما يجتهد لتأمين لقمة عيشه بمثل هذه الادعاءات التي لا يتوقف أمامها مندوبو المطبوعات المجانية، فكل ما يهمهم تحقيق أكبر عائد.

الادعاء الإعلاني لا يكلف هؤلاء أكثر من رقم هاتف متحرك وسداد قيمة الإعلان، ليتلقى بعد ذلك عشرات الاتصال من أشخاص يطلبون خدماته، وهم غير متأكدين من حقيقة مهنية الرجل وصدقية إمكاناته الفنية.

قبل فترة تابعت شكوى ربة بيت من شخص التقطت رقمه من مطبوعة مجانية معروفة، وكاد أن يتسبب في انفجار أسطوانة الغاز بمنزلها جراء سوء إصلاحه لموقد الطبخ. قبل ذلك سمعنا عن قصص نصابين يدعون أنهم سماسرة عقارات، ويستولون على أموال ضحاياهم ممن يحلمون بسكن بإيجار معقول في العاصمة.

وأمام تزايد هذا النوع من القضايا الزمت الجهات المختصة تلك المطبوعات عدم نشر أي إعلان يختص بالعقارات إلا إذا كان لدى المعلن توكيل وتفويض من المالك، ولكن مع الوقت تراخى التمسك بهذا الطلب.

اليوم تلك المطبوعات، ومع اقتراب مواسم الامتحانات، تعلن عن دروس خصوصية، وهي ممنوعة بشدة من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، ومع هذا تجد من يقبل أن يدخل إلى بيته شخص لا يعرف عنه شيئاً أو عن خلفيته، فقط رقم هاتف متحرك موضوع على الإعلان. ولا يعرف ما إذا كان مؤهلاً للقيام بما يزعم أم لا؟.

وأعتقد أن الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها الصحيح، بوقف مثل هذه الممارسات، ورد الاعتبار والثقة في الإعلان عبر تلك الوسائط، وحماية المستهلك من مخاطر الأدعياء.