أحدث الأخبار
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد

محللون: غياب المحفزات وضعف السيولة وراء تراجع الأسواق

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2016

قال مدير عام مركز «الشرهان للأسهم والسندات»، جمال عجاج، إن «أداء معظم الجلسات خلال الأسبوع الماضي كان سلبياً، بضغط من ضعف مستويات السيولة التي تأثرت بشكل واضح باكتتابات زيادة رأس المال في بعض الشركات المدرجة في سوق دبي المالي، والتي جاءت في توقيت غير مناسب، حيث تعاني الأسواق شحاً واضحاً في السيولة».

وأضاف أن «العوامل الداخلية من غياب للمحفزات وشح السيولة والاكتتابات كان لها التأثير السلبي الأكبر في أداء المؤشرات بصفة عامة»، موضحاً أن العوامل الخارجية، خصوصاً سعر النفط، الذي شهد تحسناً واضحاً مقترباً من 50 دولاراً للبرميل، كانت إيجابية، ومع ذلك لم نشهد تأثيراً إيجابياً لها في أسواقنا المحلية، بينما في حال تراجع النفط فإنه يؤثر سلباً في أسواق المال، حيث تتفاعل معه بدرجة أكبر.

وأشار عجاج إلى أن انتهاء موسم إعلان نتائج الشركات وما يتبعه من تراجع الأخبار المحفزة أسهم أيضاً في هبوط أسواق المال خلال الأسبوع الماضي، منوهاً بأن معظم الأسهم القيادية المدرجة بكلا السوقين شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، وعلى رأسها شركات «إعمار» العقارية و«الدار» و«اتصالات» وغيرها. ولفت إلى أن الأمر الإيجابي في تعاملات الأسبوع الماضي هو ضعف أحجام التداول، بما يؤشر إلى غياب القلق أو الهلع بين المستثمرين.

كبار المستثمرين


من جانبه، أكد مدير عام شركة «الدار» للأسهم والسندات، كفاح المحارمة، أن «غياب المحافظ المحلية وكبار المستثمرين بالسوق أدى إلى شح واضح في السيولة خلال الأسبوع الماضي، كما أنها تأثرت بزيادة اكتتابات رأس المال لشركة (دبي باركس)، ما شكل عاملاً إضافياً لتراجع حجم السيولة بالسوق»، مؤكداً أن غياب الاستثمار متوسط وطويل الأجل من قبل المحافظ والمستثمرين الكبار جعل من السوق ساحة واسعة أمام المضاربين، الذين أسهموا في تعميق خسائر المؤشرات. وقال إن «هناك غياباً للمحفزات في الأسواق، حيث انتهى موسم نتائج الشركات، والتي جاءت نتائجها متباينة بين أرباح وخسائر تركت لدى المستثمر حالة من الارتباك بشأن بقية العام الجاري».

وأضاف المحارمة أن جلسة الخميس الماضي تعد الأكبر من حيث الخسائر، حيث مُنيت معظم الأسهم بتراجعات حادة، أثرت في نفسية المتعاملين، الذين ينتظرون موجة ارتداد تعوض بعضاً من خسائرهم خلال الأسبوع الجاري. وأشار إلى أن معامل الارتباط بين أسواق المال وأسعار النفط يرتفع في حالة هبوط الأخير، بينما العكس المتمثل بالتفاعل الإيجابي لا يحدث في حال ارتفاعه، وهو ما حدث خلال الأسبوع الماضي.

الأخبار الإيجابية

بدوره، قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «الأسواق استهلكت الأخبار المحلية الإيجابية ممثلة في النتائج الجيدة لجانب من الشركات المدرجة، لذا غابت المحفزات الداخلية، وفي الوقت نفسه لم تكن هناك استجابة قوية لتحسن العوامل الخارجية مثل ارتفاع أسعار النفط».

وأضاف أن اختيار توقيت اكتتاب زيادة رأس المال لشركة «دبي باركس» لم يكن موفقاً، حيث تعاني الأسواق نقصاً في السيولة، لذا جاء الأداء العام سلبياً، بضغط من تراجع السيولة بنسبة 60%، بجانب غياب المحفزات. ونوه الطه بأن المؤشرات كسرت، خلال جلسة الخميس الماضي، مستويات دعم مهمة باتجاه الهبوط، ولم تجد مقاومة تساعدها على الارتداد بسبب السيولة الضعيفة.