أحدث الأخبار
  • 10:35 . ماكرون يطلب من الحكومة تسيير الأعمال "حفاظاً على استقرار البلاد"... المزيد
  • 08:09 . الإمارات ترسل سفينة مساعدات رابعة لدعم سكان غزة... المزيد
  • 07:28 . حاكم أم القيوين يقرر دمج دائرتين حكوميتين... المزيد
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد

جدل واسع بعد صورة شيخ الأزهر وهو جالس أمام البابا كـ"التلميذ"

اعتبر النشطاء أن الصورة لا تليق بمقام الأزهرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-05-2016


أثارت صورة لشيخ الأزهر أحمد الطيب وهو جالس أمام بابا الفاتيكان بصورة اعتبرها البعض غير لائقة بمقام شيخ الأزهر، جدلا واسعا في القاهرة.


وسارع مثقفون ونشطاء الى نشر الصورة والتعليق عليها، وانتقادها و النيل منها، معتبرين أنها لا تليق بمقام الأزهرية.



وقال أحد الناشطين ويددعى صلاح عبدالرحمن: "خطأ جسيم من شيخ الأزهر أن يجلس بهذه الصورة وكان يجب عليه أن تكون جلسته فى توازن مع بابا الفاتيكان".

وأضاف: "بالطبع كانت هناك ضغوط كبيرة علي شيخ الأزهر لعقد هذا اللقاء لإكمال موسم الحج السياسي للفاتيكان المدفوع بضغوط من السلطة ولكن كان يجب علي شيخ الأزهر ألا يقبل بهذه الوضعية خلال الاجتماع".


بدوره نشر الشاعر أحمد الشهاوي الصورة على صفحته بالفيسبوك ، وكتب معلقا: “أنت شيخ وهو بابا … لا أحب لأحد أن يكون مرتبكا أو تائها أو ضعيفا أو منسحقًا أمام أحد ، أحب الندية ، وأن لا يعلو أحدٌ على الآخر ، مهما تكن مكانة هذا الآخر ، فلقد سافر أحمد الطيب شيخ الأزهر ضيفًا على بابا الفاتيكان ، كل يمثل دينا سماويا ( دعنا من المذهبية الآن وفي كل آن ) ، لكن لاحظ ( لاحظي ) طريقة تنظيم الجلسة ، وحجم المقعدين ، كأنها جلسة بين تلميذ وأستاذ ، مثلي لا يقبل تنظيما كهذا ، ولو أن هناك من يفقه في البروتوكول ما قبل للطيب وضعا كهذا ، ولكن ماذا نفعل في شيخ آت ( من شبه دولة ) ، أو من ( دولة وليدة .(“.
ووصف الأديب محمود القاعود الصورة بـ ” العار الأبدي”.

زيارة شيخ الأزهر للبابا في هذا الوقت أثارت العديد من التساؤلات عن سبب الزيارة ، وهل لها علاقة بقضية الطالب المغدور به جوليو ريجيني، وهل ذهب الطيب ليكون رسول سلام بعد الأزمة التي شهدتها العلاقات المصرية – الايطالية، وضربتها في مقتل إثر تلك الحادثة.