قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها وقعت عقدا لمدة 7 سنوات مع شركة تملكها الإمارات للتزود بشرائح إلكترونية تستخدم للصواريخ والطائرات الحربية وأقمار التجسس الاصطناعية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الدفاع، وقعت عقدا مع شركة "Globalfoundaries"، التي تملكها الإمارات.
وكانت الولايات المتحدة تزود قواتها بالشرائح الإلكترونية الذكية، من شركة "IBM". ونقلت الصحيفة عن مصادر مسؤولة أن الولايات المتحدة تستخدم شرائح إلكترونية خاصة، تختلف عن الشرائح التي يمكن استخدامها في الهواتف.
"ويرى مراقبون، من خلال هذه الخطوة، أن الصناعات العسكرية الأمريكية تتخلف في بعض المجالات، بسبب تباطؤ وتيرة تطورها، وكذلك وتيرة تحديثها"، وفق تعقيب وسائل إعلام روسية.
وكشف خبراء في التكنولوجيا وأمن المعلومات مؤخرا عن امتلاك الإمارات قدرات تقنية كبيرة وإن لم تكن بكفاءة القدرات الأمريكية والروسية إلا أنها أحرزت تقدما، بحسب الخبراء الذين أكدوا أن هذه القدرات تستخدمها أبوظبي في التجسس على مواطنيها داخل الدولة وخارجها.
يشار أن موسكو وأبوظبي أيضا يرتبطان بعدة مشروعات تطوير عسكرية خاصة في مجال صناعة المروحيات، وتسعى أبوظبي لتطوير العلاقات مع بوتين بصورة قوية للغاية، ما يعني أن التعليق الروسي على الخطوة الإماراتية يراه مراقبون استهانة وتقليلا من شأن أبوظبي.