قتل 35 مدنياً على الأقل وجرح أكثر من 70، في قصف بالصواريخ الفراغية نفذته طائرات روسية، عصر السبت، على أحياء بلدة القورية بريف مدينة دير الزور، شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية أن القتلى قضوا بقصف جوي روسي على مسجد الإيمان ومحيطه وسط القورية، مشيرة إلى أنه مع تجمع المدنيين لإسعاف الضحايا، عاود الطيران الروسي قصف المنطقة ذاتها بقنابل عنقودية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن "عائلات بأكملها قضت نتيجة القصف، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية القريبة من المكان"، مرجحةً ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الإصابات الخطرة التي تعرضوا لها، ولنقص الخدمات الطبية في ريف دير الزور.
ويسيطر تنظيم الدولة على بلدة القورية منذ منتصف عام 2014، وهو ما تتخذه كل من روسيا ونظام الأسد ذريعة لقصف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان.
وتتعرض دير الزور وريفها بشكل متكرر للقصف الجوي من قبل الطيران الروسي والتابع للنظام السوري؛ ما تسبب بوقوع مئات الضحايا من المدنيين.
من جهة ثانية تشهد حلب تصعيدا عسكريا غير مسبوق بقصف طائرات روسية ومقاتلات النظام بالقنابل الفسفورية وذلك بعد ما أعلن متزعم حزب الله الإرهاربي حسن نصر الله عن إرسال قوات إضافية من مليشياته في حلب.