أحدث الأخبار
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد

شرطة "أهايو" ترهب إماراتيا و"كير" المصنفة إرهابية بأبوظبي تدافع عنه

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2016

نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية تقريرا حول تعرض مواطن إماراتي لإرهاب الشرطة الأمريكية بعد أن كان يتحدث باللغة العربية عبر الهاتف متوهمة أنه يبايع تنظيم الدولة.

فقد كشف فيديو، أن المواطن الإماراتي أحمد المنهالي البالغ من العمر 41 عاما، وهو صاحب شركة تسويق من أبو ظبي، كان يقف خارج فندق في "آفون" في ولاية أوهايو، وهو يتحدث على هاتفه المحمول باللغة العربية عندما  اقترب منه خمسة على الأقل من ضباط الشرطة مسلحين ببنادق وهو يصرخون، ما أدى إلى ذعره ونقله إلى المستشفى بحالة  يرثى لها.

قالت الصحيفة: السيد المنهالي، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، منذ ذلك الحين وهو يرقد في المستشفى بعد أن تعرض لسكتة دماغية، وفق ما أكده الممثل المحلي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لصحيفة الاندبندنت. 

وقالت جوليا شيرسون، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كليفلاند، أنها زارت المستشفى الذي يقيم فيه المنهالي وقضت ليلة واحدة على الأقل وهي تتابع قضيته.

وأضافت "إن المنهالي يعيش صدمة، ولا يمكنه التحدث في الوقت الحالي". مؤكدة  أن المنهالي كان في الولايات المتحدة لأسباب طبية.

وقالت شيرسون، إن " لباس الشرطة بذاته مؤشر جنائي يثير القلق"، وأضافت:  "الشرطة بحاجة الى مزيد من التدريب للتعامل مع الحالات المختلفة والمتنوعة من الناس.


وأظهر الفيديو المنهالي وهو ملقى على الأرض بفعل سلوك الشرطة يردد: "أنا سائح، هذا ليس جيدا ". وكان ضابط شرطة يجيب عليه: "نعم، إنها ليست جيدة. هذا صحيح".

وكانت الشرطة لبت بلاغ من أخت مرأة عاملة في فندق كان ينزل فيه المنهالي. وزعمت المتصلة بالشرطة أن شقيقتها أخبرتها أن هناك رجلا في بهو الفندق "يغطي رأسه (الغترة والعقال الوطني والخليجي) يبايع داعش عبر الهاتف"، فقامت باستدعاء الشرطة.

وفي الفيديو، تصرخ الشرطة في السيد المنهالي وتطالبه بـ"الاسترخاء" ثم يأمره أن يلتفت إلى جانبه، ثم الوقوف.

ثم قام رجال الشرطة، بتصويب البنادق في وجهه ووضعوه الأصفاد في يده، وقاموا بتفتيش جسده، وأخذوا محفظته وخلعوا حذاءه دون إعطائه أي تفسير.


الشرطة لم تجد أي أسلحة بحوزة السيد المنهالي،  واكتشفت أنه ليس لديه أية معلومات تشير للمزاعم بمبايعته لتنظيم الدولة.


وجاءت سيارة إسعاف إلى المكان ونقلت المنهالي الى المستشفى حيث زارته  السيدة شيرسون من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية.
وقال السيد المنهالي، الذي كتب رسالة إلى مترجمة الاندبندنت: "من فضلك قل إلى دونالد ترامب أن يوقف كره المكسيكيين والمسلمين، من فضلك قل له توقف عن كره الناس .."
وقد تعرض ترامب إلى انتقادات في أمريكيا وأوروبا والعالم العربي والإسلامي لدعواته العنصرية باستثناء دولة الإمارات التي لم يصدر عنها أي موقف يندد بتصريحات ترامب بل إن شخصيات إماراتية أبقت على استثماراتها معه بدون أي تغيير كما فعل مسلمون وعرب. 
ومن ناحية أخرى، فإن مجلس العلاقات الإسلامية(كير) الذي حضر طوال المحنة التي تعرض لها المواطن الإماراتي وتابعها تصنفه أبوظبي على قائمة المنظمات الإرهابية المزعومة التي طرحتها في نوفمبر 2014. كما يلاحظ أن حضور هذه المنظمة التي لم تكترث لتصنيف أبوظبي لها وظلت حريصة على متابعة حالة المواطن الإماراتي بلا تردد وبدافع إنساني ترافق مع غياب كامل لسفارة الدولة في واشنطن وقنصلياتها في الولايات المتحدة ولم يسجل أي دور لوزارة الخارجية واختفى السفير الإماراتي يوسف العتيبة تماما عن المشهد في حين تصدره من اتهمته دولة الإمارات بالإرهاب.