11:39 . الرئيس الألماني يحلّ البرلمان ويحدد موعدا لإجراء الانتخابات... المزيد |
11:38 . "الأبيض" يودع كأس الخليج بعد التعادل الإيجابي مع نظيره العُماني... المزيد |
11:37 . تكريم طيار سوري سجن 43 عاما لرفضه قصف حماة (فيديو)... المزيد |
11:37 . الكويت تتأهل لنصف نهائي "خليجي 26" بعد التعادل مع قطر... المزيد |
11:28 . الإمارات تدين حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة... المزيد |
11:27 . الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى... المزيد |
07:56 . دبي تعلن تفكيك شبكتين دوليتين متورطتين في جرائم غسيل أموال... المزيد |
07:55 . الخطوط الأذربيجانية: تحطم الطائرة ناجم عن "تدخل خارجي مادي وتقني"... المزيد |
07:55 . الجامعة العربية تحذر إيران من إشعال "الفتنة" في سوريا... المزيد |
07:54 . الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان بغزة ويختطف الأطباء والمرضى... المزيد |
12:30 . أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من التفاؤل إزاء التحفيز الصيني... المزيد |
12:29 . الإدارة السورية تعيّن أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.. فمن هو؟... المزيد |
12:28 . خبير نفسي: التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة... المزيد |
12:27 . الإحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 18 إسرائيليا خلال التدافع جراء صاروخ من اليمن... المزيد |
12:26 . 70 مفقوداً في غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل المغرب... المزيد |
12:25 . مساء اليوم.. "الأبيض" يتطلع للفوز على عُمان وحسم التأهل لنصف نهائي كأس الخليج... المزيد |
بصورة مفاجئة وعلى نحو يثير التساؤلات طرح الموقع الإخباري السعودي "إيلاف" عبر مراسله في دولة الإمارات قضية الداعية الهندي "ذاكر نايك" ليس هذه المرة على حيازته لجائزة دبي للقرآن الكريم، ولا كمحاضر في دبي في رمضان العام الماضي، وإنما كمتهم بالتطرف والتحريض على العنف والإرهاب.
موقع "إيلاف" المعروف بقربه من أبوظبي فكريا - على الأقل- لا يمكن أن يكون بادر لإحراج دولة الإمارات في هذا الموضوع إلا إذا تكوّن لديها معلومات جديدة حول الرجل، أو أن ربط الداعية الهندي بدبي وجوائزها ومحاضراتها الدينية قد يكون خلفة رسالة "انتقاد" بين السطور لإمارة دبي رغم جهود حاكم الإمارة ضد الإرهاب وآخرها قصيدته الرائعة "فتنة الإرهاب"، وهو ما دفع بالتساؤلات حول توقيت طرح قضية "نايك".
ربط الداعية الهندي بالإرهاب
"إيلاف" استهلت تقريرها بنقل جملة له قال فيها:" يجب على كل مسلم أن يكون إرهابياً، أي أن تكون لديه القدرة على إرهاب الغير، فهذا أقرب ما يكون لرجل الشرطة الذي يرهب اللص"..
هذه الجملة قالها عام 2010 بحسب توثيق "إيلاف" وتكريم "نايك" ومحاضرته جاءت بعد 3 سنوات وخمس سنوات على التوالي في دبي، وبسبب تلك الجملة مُنع من دخول بريطانيا.
ويقول الموقع الإخباري،" يشتهر نايك بتفسيراته المثيرة للجدل للقرآن، وإظهار العداء الواضح لأصحاب الديانات الأخرى، وخاصة المسيحية والهندوسية في الهند، وذلك على الرغم من أنه يدعي التسامح، ويكفي أنه رفض إطلاق صفة إرهابي على أسامة بن لادن".
وزعم الموقع أن شخصين من منفذي هجوم دكا الأخير الذي أدى لمقتل 22 شخصا مؤيدان للداعية الهندي.
المثير للاستغراب أن معلومات كهذه بغض النظر عن دقتها، تطرح إعلاميا قبل اتخاذ موقف رسمي من جانب الجهات الأمنية في الإمارات والخليج. فقد أبرزت "إيلاف" خطر "نايك" على قصور الخليج كون معظم من يعملون في هذه القصور هم من الملباريين الذين ينتمي إليهم "نايك" عرقيا وهم يتأثرون به أيدولوجيا، كما تريد أن تثبت "إيلاف".
وانتقد التقرير الإخباري ترحيب الخليج بـ"نايك" في حين محظور عليه زيارة بريطانيا وبنغلاديش وماليزيا وكندا.
حضور "نايك" في دبي
ناشطون إماراتيون، اعتبروا أن تركيز موقع "إيلاف" على تكريم إمارة دبي للداعية الهندي ومحاضرته فيها انتقاد لدبي أكثر من كونها انتقاد لـ"نايك" حتى إذا ما قيل عنه كان صحيحا. ففي عام 2013 كرمت دبي "نايك" بجائزة شخصية العام الإسلامية من مؤسسة وهي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم".
وقال الموقع منتقدا، "من المفترض أن تعطى الجائزة للأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة للحضارة الإسلامية في ميادين حيوية تتعلق بتطوير حياة الإنسان المسلم والإنسانية قاطبة، وأن تكون باعثة على تطوير الفقه في خدمة الإنسان في العصر الحديث".
وأضاف الموقع بعد أن تجاوز رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد تماما، قائلا يجب أن" تكون الجائزة متجاوبة مع مبادئ باني نهضة دبي الحديثة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد واللذين يوجهان دائمًا بتعزيز التعايش السلمي".
و واصل الموقع انتقاده حول محاضرة "نايك" في دبي، قائلا،" سبق للداعية الهندي نايك إلقاء محاضرة في دبي، وقامت جهات عدة برعاية هذه المحاضرة التي شهدت إقبالاً كبيراً من الجالية الهندية والباكستانية، وكانت المحاضرة بعنوان الغاية في حياتنا، وبصرف النظر عن أن خطابه ولغته التي تحدث بها جاءا كالعادة بعيدين عن التسامح، كما ذكر السوشياليون، الذين أكدوا أن هدفه هو جمع المال من أجل قناته".
تساؤلات إماراتيين
وإزاء ما تقدم تساءل إماراتيون، إن كان الموقع يتهم دبي بتوفير تمويل لمتهم بالإرهاب من خلال السماح له بجمع تبرعات، وهو أصلا لم يحدث وجاءت محاضرته ضمن محاضرات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ولا يمكن لها أن تكون مطية كما صورها الموقع.
الإماراتيون تساءلوا: أين جهاز الأمن إن كان هذه المعلومات صحيحة عن الداعية الهندي وأقواله وتصريحاته سابقة عن تكريمه ومحاضرته، ولماذا لم يحذر حكام الإمارات ومؤسساتها منه، وهل هناك من يسعى للتشويش على جهود حاكم دبي في مكافحة التطرف من خلال الاستفاضة في هذه القضية، ولمصلحة من يعمل؟