أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

الشعب التركي يسقط الانقلاب

مواطن تركي ساهم في إفشال الانقلاب
اسطنبول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2016

ساعات قليلة حبس فيها العالم أنفاسه متسمرا أمام وسائل الإعلام المختلفة يراقب محاولة الانقلاب العسكري التي قادها العقيد محرم كوسا وهو مستشار رئيس الأركان التركي خلوصي آكار الرافض للانقلاب.

ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن محاولة انقلابية وقف خلفها جماعة فتح الله جولن وفق تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعامل معها الأخير بكل دقائقها وتفاصيلها بدون أي تردد أو انكسار كما يقول أنصاره.

وطوال نحو 3 ساعات استمرت فيها هذه المحاولة كان للشعب التركي دورا حاسما في إفشالها بعد استجابة فورية ومليونية لدعوة وجهها الرئيس أردوغان إلى الأتراك للنزول للشارع واستعادة المرافق الاستراتيجية التي أعلن الانقلابيون السيطرة عليها كمطار أتاورك ومواقع سيادية في أنقرة مع استمرار نشر الانقلابيين أنباء وبيانا زعموا فيه إحكام السيطرة على البلاد وإسقاط الحكومة وفرض الأحكام العرفية وتعليق العمل بالدستور.

جماهير تركية حاشدة خاضت معركة كسر الانقلاب فيما كانت المعارضة التركية تلتزم الصمت وعواصم غربية وعربية تسرب أخبارا تخدم الانقلاب، إذ توجه الشعب التركي بعد رفض الامتثال لحظر التجول الذي فرضه الانقلابيون فتوجهوا إلى مطار اسطنبول واستعادوه من القوات الانقلابية وقاموا باعتقال ضابطين حاصروا المطار لصالح الانقلابيين وفق ما أفاد شهود عيان.

وإلى جانب اتساع نطاق المظاهرات  المؤيدة لأردوغان في عموم المدن التركية وصدح المساجد بالتكبير تعاملت الحكومة التركية وغالبية الجيش الرافضة للانقلاب وجهاز المخابرات وأجهزة الدولة الأخرى دورا واضحا في كسر المحاولة الانقلابية.

مراقبون استذكروا أن تاريخ الانقلابات في تركيا كان يقف خلفها الجيش موحدا فكانت تنجح بسرعة وسهولة، ولكن هذا الانقلاب قام به "شرذمة" محسوبة على جماعة جولن على حد وصف الرئيس أردوغان الذي خاطب شعبه 3 مرات خلال محاولة الانقلاب. وقد قال المراقبون إن الجيش التركي هذه المرة هو الذي أفشل الانقلاب.

وتسارعت على نحو مفاجئ مؤشرات فشل الانقلاب، إذ بدأت العواصم الأوربية والأمريكية والناتو الإعراب عن تأييد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وتطالب الالتزام بالدستور، كما نددت المعارضة بعد صمت طويل بالمحاولة الانقلابية، في حين نفت جماعة جولن وقوفها خلف الانقلاب بعد فشله.

القوات الخاصة التركية بدأت في اعتقال عدد من الضباط العسكريين الانقلابيين في اسطنبول وبورصة وأنقرة فيما أسقطت مقاتلة تركية مروحية كان سيطر عليها الانقلابيون وقامت بقصف المدنيين ورجال الشرطة وقصفت البرلمان، بموازاة إطلاق الانقلابيين النار على مظاهرة مؤيدة لأردوغان قرب جسر البسفور.

ويرى مراقبون أن الانقلابيين الذين حاولوا استغلال تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية وبعض توجهات الحكومة، قدموا للرئيس التركي فرصة ثمينة أكدت على دعم الأتراك للديمقراطية والاستقرار الذي كان أحد ضحاياه العملة التركية التي هبطت بنسبة 5%، فيما توعد أردوغان الانقلابيين بدفع الثمن عبر القضاء. 

قطر سارعت إلى إدانة الانقلاب وتجاوز الدستور، فيما اكتفت أبوظبي بمتابعة إعلامية كانت منحازة للانقلابيين في تغطية وسائل إعلامها الرسمي، قبل أن تطالب الإماراتيين التزام أماكن سكنهم لعدم تعرضهم لأي أذى.