هاجمت صحيفة "زمان" التركية، الفريق ضاحي خلفان الرئيس السابق لشرطة دبي، واصفة إياه بـ"الأقذر" بالشرق الأوسط، بعد أن وجه الأخير انتقادات واسعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة هناك.
وكان خلفان قد علق في سلسلة تغريدات على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الجمعة (15|7|2016) حيث شكك في حقيقة ما حدث، معتبراً محاولة الانقلاب "مسرحية لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع".
وقال خلفان إنه "من الخطأ أن يُطلق على الأحداث التي حصلت في تركيا انقلاب العسكر على أردوغان، الواقع هو انقلاب أردوغان على معارضيه" .
وأضاف: "أنا ليس بيني وبين أردوغان شيء شخصي، هو تركي مثل أي تركي بالنسبة لي لكن الانقلاب عليه عسكري وانقلابه هو قضائي. قبضه على 2700 من رجال العدالة غلط،" على حد قوله.
وتابع: "هل يمكن للشعب التركي المتضرر من إجراءات اردوغان التعسفية ان يقيم عليه دعوى قضائية امام المحاكم ..والا ولا كلمه وصه..وبالنعال..!!".
وأعادت الصحيفة نشر تغريدات خلفان متهمة إياه "بدعم الانقلابيين وجماعة فتح الله غولن في محاولة سيطرتهم على نظام الحكم في تركيا".
وقالت الصحيفة إن ضاحي خلفان "أقذر رجل في الشرق الأوسط يدعم الانقلاب في تركيا"، قائلة إنه يقف وراء "العمليات السرية التي راح ضحيتها المئات في ليبيا ومصر".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، في وقت متأخر في منتصف الشهر الجاري، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي"، بحسب الحكومة التركية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وكان الموقع الصحفي "بريتبارت" الإسرائيلي قال إن مصادر عربية أبلغته أن أنقرة مقتنعة تماما أن دولا عربية تقف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة.
ونشر الموقع تحقيقا صحفيا لـ"آرون كلاين" مدير مكتب الصحيفة بالقدس وكبير محرري التحقيقات الصحفية فيها، أكد فيه، أن أنقرة تعتقد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وهما من ألد أعداء الإخوان المسلمين في العالم العربي، يسعيان لتقويض نظام أردوغان، كونه أحد داعمي الحركة.