أكد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وجود رغبة قطرية إماراتية مشتركة لتحقيق تكامل عبر مشاريع ستنفذ قريباً.
وقال وزير الخارجية القطري، في تغريدة له على حسابه الشخصي في "تويتر"، " شارحاً صورة تجمع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد و ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، وحاكم إمارة دبي، "لقاءُ خيرٍ ومحبة يعكس عمق الروابط الأخوية، والرغبة المشتركة لتحقيق التكامل عبر مشاريع سترى النور قريباً بإذن الله".
وتابع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة أخرى: "ستبقى قطر سنداً قوياً للأشقاء في إطار الأسرة الخليجية الواحدة، وسنعمل من أجل تحقيق طموحات قادتنا لنماء وازدهار أوطاننا ورخاء شعوبنا".
ولم يحدد الوزير القطري مكان وزمان الصورة التي جمعت القادة الخليجيين الثلاثة.
يشار أن أبوظبي مارست ضغوطا كبيرة للغاية على الدوحة عام 2014 ودفعت الرياض والدوحة لسحب سفرائها وتركت ضاحي خلفان ومغردين محسوبين على جهاز الأمن بمهاجمة قطر والتلويح "باستعادتها" لدولة الإمارات وفق تغريدة لضاحي خلفان آنذاك. ولكن موقف الشيخ محمد بن راشد مغايرا إذ أرسل رسالة لأمير قطر في ذروة الأزمة التي كادت أن تعصف بمجلس التعاون الخليجي وحضر عرس مواطن قطري في دبي كناية عن موقفه الذي لم يدعم فيه الضغوط على الدوحة.
واتخذت أبوظبي هذا الموقف في أعقاب رفض الدوحة الاعتراف بنظام الانقلاب في مصر واستضافتها عددا من حزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر والذي انقلب عليه عبدالفتاح السيسي في يوليو2013.
وكانت آخر زيارة لمحمد بن زايد لقطر في أعقاب فشل المحاولة الانقلابية في تركيا بعد منتصف يوليو الماضي وتردد اسم أبوظبي إعلاميا على الأقل بأنها دعمت الانقلابيين ماليا وإعلاميا.