أحدث الأخبار
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 06:25 . ما الذي اكتسبته أبوظبي من رعاية وتمويل حملة تشويه المسلمين في أوروبا؟... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد

الصورة الحقيقية لأبناء الوطن

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

ليست هناك سعادة تعادل السعادة التي تغمرنا عندما نرى أبناء الوطن وهم يخدمون الإمارات بإخلاص منقطع النظير، ويقدمون كل ما في وسعهم ليكونوا سببا في رفعة هذا الوطن وازدهاره، لأنهم يقدرون هذا الوطن الذي يقدم لهم الكثير، ويرونه عوناً لهم حتى صاروا الأفضل والأسعد بين شعوب العالم.

منذ أسابيع كنت أتابع نقل والدة صديقتي من مستشفى خاص إلى مستشفى دبي، فاستوقفتني موظفة علاقات لم يسبق لي معرفتها ولا تربطني بها أي علاقة، ولكن تفانيها في العمل والحرص على التواصل والتنسيق والاجتهاد للتخفيف على أهل المريضة، أبقى اسمها في ذاكرتي، بل لم يمح صوتها أبدا. بعد ما يقارب أسبوعين من بقاء المريضة في العناية المركزة، تلقيت اتصالاً من رقم غير محفوظ على هاتفي المحمول، عاودت الاتصال بالرقم لأفاجأ بالموظفة «شيخة» نفسها تطمئنني على صحة المريضة وانتقالها من حالة العناية الفائقة إلى غرفة مستقلة تتناسب وحالتها الصحية بعد استقرارها..

 كان الاتصال بعد انتهائها من التنسيق مع ابنة المريضة، ولكن تقديرها لي ولمتابعتي الموضوع من البداية، دفعها للاتصال وطمأنتي لتخفيف حالة القلق التي سيطرت علي وقتها، فقد ادركت بسبب طبيعة عملها في المستشفى، ما يفعله المرض بحال أهل المريض ومن لهم به صلة.

هذا الموقف الذي صادفته مع شيخة.. شمة.. وردة.. والأخ محمد، في قسم العلاقات في مستشفى دبي، ربما يجده البعض عادياً أو لا يستوجب التعليق عليه، ولكنني وجدت الأمر خلاف ذلك، فقد قدموا صورة مختلفة لتلك الصورة التي بتنا، للأسف، نراها في مواقع حكومية أخرى أصبح بعض الموظفين المواطنين فيها يسهمون بتقصيرهم وإهمالهم في تكوين صورة سلبية عن الموانين، بسبب عدم إنجاز مهام عملهم بالمستوى والسرعة المطلوبة، وعدم قدرة بعضهم على ترك بصمة إيجابية لدى المتعاملين، ما ترك فرصة للبعض، خاصة الوافدين والأجانب، للحديث عن المواطن بأنه ليس بقدر المسؤولية وأنه لا يستطيع العمل إلا في موقع المدير، مع أن الواقع يحكي خلاف ذلك، ولكن كما يقال «الخير يخص والشر يعم».

المواقف التي نصادفها من بعض المواطنين في بعض المؤسسات، والتي لا تكون بالصورة التي نتمناها ولا تتطلع إليها الحكومة، تجعلنا نردد في قرارة أنفسنا أننا كشعب إماراتي نملك كل المقومات التي تجعلنا نقدم أفضل ما لدينا كموظفين، ولدينا قيادة منحتنا كل الثقة لنقدم مؤسساتنا بأفضل صورة، وتقصيري كموظفة، وتقصيرك وتقصير آخرين كموظفين، وإن كان على المستوى الفردي، يسهم في تكون صورة سلبية عن أبناء الوطن، وهو ما لا نتمناه.. ودورنا هنا أن نتحرك لمواجهته بالنصح والتوجيه، ما أمكننا ذلك..