أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء أنها تسلمت 15 من سجناء معتقل غوانتانامو، بعد مفاوضات مع الأميركيين استمرت عدة أشهر.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت الاثنين إن 12 يمنيا وثلاثة أفغانيين كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو، نقلوا إلى الإمارات العربية المتحدة.
وتعد هذه أكبر عملية نقل منفردة لمعتقلين من غوانتانامو في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية أن الدولة "تأمل في أن تساهم هذه الخطوة ببعدها الإنساني في مساعدة الأشخاص المعنيين وأسرهم، عبر برنامج التأهيل الذي سبق أن بدأ في نوفمبر 2015".
وكانت الدولة تسلمت أحد مواطنيها من غوانتانامو عام 2008.
وكان الأكاديمي عبدالخالق عبدالله المعروف بقربه من دوائر الحكم في أبوظبي قال إن "الدافع الثاني لاستقبال سجناء غوانتانامو سياسي حيث يأتي بطلب من أمريكا الدولة الصديقة التي شكرت الامارات واعتقد هناك مقايضة سياسية سخية".
يشار إلى أنه في نوفمبر الماضي نقلت السلطات الأمريكية 5 محتجزين من معتقل غوانتانامو إلى الإمارات، وسط استغراب نشطاء حقوق الإنسان الذين اعتبروا أن ظروف اعتقال هؤلاء في سجون الأمن في الدولة لن يختلف عن ظروف اعتقالهم في جوانتانامو.
وسبق للولايات المتحدة أن رحلت في أبريل الماضي تسعة معتقلين يمنيين من غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية.
وجاء هذا الترحيل بناء على اتفاق دبلوماسي بين واشنطن والرياض وافقت الأخيرة فيه على استقبال السجناء اليمنيين.
ويسعى الرئيس الأمريكي أوباما إلى إغلاق سجن غوانتانامو قبيل مغادرته البيت الأبيض في شهر ينايرالمقبل.