أحدث الأخبار
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد

"فيتو" روسي على معاقبة نظام الأسد بسبب اعتداءات كيميائية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2016

فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على فرض عقوبات على سوريا لاستخدام أسلحة كيماوية بسبب تشكيك روسيا في الدليل الذي قدمته لجنة مستقلة توصلت إلى أن القوات الحكومية وراء هجومين على الأقل.

وكان أعضاء مجلس الأمن قد اجتمعوا الثلاثاء لبحث النتائج التي توصل إليها مفتشون دوليون، والتي تشير إلى مسؤولية كل من الحكومة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية عن هجمات كيماوية وقعت عامي 2014 و2015.

ولكن السفير الروسي فيتالي شوركين، والذي تعد بلاده حليفا وثيقا للحكومة السورية، قال إنه من السابق لأوانه بحث تطبيق قرار مجلس الأمن الصادر في سبتمبر عام 2013 والذي يسمح بعقوبات يمكن فرضها عسكريا على من يستخدم أسلحة كيماوية في سوريا.

وقال شوركين عقب الجلسة المغلقة:" من الواضح أن هناك دخان مسدس، ولكن لا توجد بصمات على المسدس، وبالتالي لا يوجد من يفرض عليه العقوبات، فالتقرير لا يحوي أسماء ولا وقائع محددة".

ورغم ذلك، فقد أعرب شوركين عن سعادته لأن التقرير أكد استخدام تنظيم الدولة للأسلحة الكيماوية.

وكانت السفيرة الأميركية سامانثا باور وصفت التقرير قبل الاجتماع بأنه "علامة" وأعربت عن توقعها بصدور قرار دولي "في القريب العاجل".

وقالت باور:" إنه أول تأكيد رسمي مستقل حول ما نعلمه جميعا وهو استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية."

وأضافت قائلة:" يجب على المجلس أن يتحرك ليبين أننا عندما نضع آلية التحقيق المشتركة فإننا جادون بشأن وجود مساءلة هادفة".

وفي سبتمبر عام 2013 وافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن وأيد مجلس الأمن الدولي ذلك الاتفاق بقرار قال فيه إنه في حالة عدم الامتثال "ومنها أي نقل غير مصرح به للأسلحة الكيماوية أو أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل أي طرف" في سوريا فسوف يتم فرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
تحقيق مشترك

وقد حالت موسكو دون فرض عقوبات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنها أيدت إطلاق آلية تحقيق مشترك يستهدف تحديد المسؤول عن الهجمات وتمهيد السبيل لعقوبات محتملة.

وتم التحقيق في تسع حالات في سبع مدن حيث وجه الاتهام للحكومة السورية بالمسؤولية عن هجومين استخدم فيهما غاز الكلورين، كما وجه الاتهام لتنظيم الدولة الإسلامية، الخاضع بالفعل للعقوبات الدولية، بالمسؤولية عن هجوم كيماوي استخدم فيه غاز الخردل. ولم يتم تحديد المسؤول عن باقي الهجمات.

وقد اعترفت فيرجينا غامبا رئيسة فريق التحقيق بأنه من الصعب إثبات استخدام الكلورين المتوفر تجاريا، والذي يتبخر بسرعة.

وقال المفتشون إنهم تلقوا بين ديسمبر  عام 2015 وأغسطس  2016 أكثر من 130 شكوى جديدة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بشأن استخدام أسلحة كيماوية وسامة في سوريا. وأشاروا إلى أنه يستخدم في الهجمات السارين والخردل وغاز الأعصاب في إكس والكلورين و61 مادة سامة أخرى.

ومن جانبه، رفض السفير السوري بشار الجعفري نتائج التقرير واصفا إياها بأنها "منحازة". وقال:" إن التقرير مبني على شهادات قدمها شهود أحضرتهم الجماعات الإرهابية المسلحة."

وقبل الاجتماع، دعت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل نحو فرض عقوبات على الحكومة السورية وإلى رفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولكنها اعترفت بأن ذلك قد يكون أمرا صعبا بسبب الفيتو الروسي.