أحدث الأخبار
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد

هآرتس: تركيا تحقق أهداف المعركة في سوريا وتعرّي الغرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2016


أحرزت تركيا هدفها الأساسي المعلن من التدخل في سوريا، إذ تمكنت القوات التركية مع وحدات الجيش السوري الحر من السيطرة على مدينة جرابلس، بعد أن دفعت تنظيم الدولة إلى الاستسلام دون معركة تقريباً.

هذا إلى جانب انسحاب القوات الكردية من مدينة منبج جنوبي جرابلس استجابة للأمر الأمريكي.

من هنا يرى المحلل الاستراتيجي لصحيفة "هآرتس"، تسبي بارئيل، أن الأهداف من العملية التركية قد تحققت، لكن تركيا لا تخطط للانسحاب قريباً بل ستستمر في القتال ضد القوات الكردية بشكل عام، وخاصة "قوات سوريا الديمقراطية" وهي المليشيا التي شكلتها الولايات المتحدة لدعم الأكراد، وذلك بحسب ترجمة "الخليج اونلاين" للتقرير الإسرائيلي.

وعليه لم تضع تركيا موعداً لنهاية المعركة، وعلى ما يبدو تنوي القوات التركية، إلى جانب الجيش السوري الحر، إقامة منطقة عازلة تفصل المناطق الكردية في سوريا عن تركيا، وهي المنطقة العازلة نفسها التي لطالما نادت تركيا بضرورة إقامتها، حتى قررت إنجاز ذلك بنفسها.

وتتقدم القوات التركية في عملياتها جنوبي جرابلس متجهة نحو مدينة الباب، ومنها ستتوجه غرباً حتى مدينة إعزاز، وشرقاً من الفرات وحتى مدينة عين العرب (كوباني) التي يسيطر عليها الأكراد.

وبحسب الخطة الأصلية تطمح تركيا لإنشاء قطاع طوله 100 كيلومتر وعمقه 20-30 كيلومتراً، لتقيم فيه مخيمات لاجئين ينتقل إليها جزء من اللاجئين في تركيا.

ظاهرياً، تتسق سياسة تركيا مع واشنطن وروسيا وإيران التي تصرحان بضرورة الحفاظ على سوريا موحدة دون تقسيم فيدرالي لأقاليم مستقلة.

وعليه، يبقى الأكراد هم من يعترض على الخطط التركية، ويرون بأن تركيا "ستغرق في وحل سوريا كما حصل لأمريكا في العراق"، بحسب ما صرّح به مسؤول كردي لصحيفة "هآرتس".

ويضيف الكاتب أنه في حال اندلعت معارك عنيفة ومستمرة بين المليشيات الكردية والقوات التركية والجيش السوري الحر، فيمكن لذلك أن يضر بقدرة التحالف الدولي على إدارة المعركة ضد تنظيم الدولة في الرقة. إضافة إلى ذلك، معركة كهذه ستتطلب تنسيقاً وتعاوناً مع القبائل العربية التي تعيش في المنطقة، والذين يتخوفون من سيطرة الأكراد على ممتلكاتهم.

وتنبع ضرورة تجنيد هذه القبائل من كونهم يمتلكون مجموعات مسلحة فعالة وكبيرة العدد، إذ يصل عدد المقاتلين منهم إلى 12 ألف مقاتل. لكن الصورة معقدة لأن هؤلاء أيضاً منقسمون حول نظام الأسد؛ فمنهم مؤيد ومنهم معارض، ومنهم من شارك في قمع الأكراد عام 2004، ومنهم من قضى في سجون الأسد طويلاً.

ويرى بارئيل أن المعارك ضد الأكراد في جرابلس وما حولها ترمز لبدء معركة جديدة قد تصبح جبهة قتال ثابتة غير متعلقة بالحرب ضد تنظيم الدولة، وتكشف عورة الدول الغربية التي أخرت حربها للتنظيم إلى هذا الوقت.

وفي هذا السياق يؤكد الكاتب أن التدخل التركي يكشف الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها الغرب، وروسيا وإيران كذلك، عندما تجنبت كلها خوض حرب شاملة ضد التنظيم مبكراً في عام 2014 بالعراق وسوريا. ومن الصحيح أن تلك التقديرات كانت بناء على تخوفات من تحول سوريا لساحة صراع دولي بين أمريكا وروسيا، إلا أن ما يتضح الآن هو أن الغرب بالغ في تخوفاته في تلك الفترة.

أما تنظيم الدولة، على عكس الفكرة السائدة، فليس فكرة من الصعب اقتلاعها، بل هو تنظيم يصارع للبقاء. وقد بدأ فعلياً يغير من استراتيجيته ليتحول – على ما يبدو- لتنظيم إرهابي متعدد الفروع، على شاكلة القاعدة؛ بسبب إدراكه أن خسارة الأراضي ومناطق السيطرة هي مسألة وقت ليس أكثر.

ويرى الكاتب أن طبيعة المرحلة القادمة في المعركة التركية غير واضحة. ففي نهاية الأمر سوف تنسحب القوات التركية، لكن من غير الممكن أن تترك فراغاً وراءها يستطيع من خلاله الأكراد استعادة السيطرة. وعليه فعلى الأتراك التوصل لاتفاق حول النظام الذي سيحكم سوريا وقتها، سواء كان الأسد أو غيره؛ من أجل تجنب إقامة الإقليم الكردي.