أحدث الأخبار
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد

خاشقجي يفند ذرائع التطبيعيين السعوديين والخليجيين مع إسرائيل

عشقي على اليسار مع مسؤولين إسرائيليين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2016

فند الكاتب السعودي المعروف ورئيس قناة "العرب" جمال خاشقجي في مقال له في صحية" الحياة" ذرائع التطبيعيين السعوديين والخليجيين مع إسرائيل، نافيا وجود أي مصلحة سعودية رسمية أو شعبية في التعامل مع الكيان الإسرائيلي.

عنوان المقال، حمل التساؤل التالي:"هل تحتاج السعودية إلى علاقات مع إسرائيل؟"، لتكون أولى كلمات المقال، بالقطع التام، نفيا لهذه الحاجة، قائلا:"بالطبع لا تحتاج السعودية إلى علاقات ولا إلى تطبيع مع إسرائيل".

يقول خاشقجي، "السبب في طرح السؤال، أن لواءً سعودياً متقاعداً «تطوع» بزيارة إسرائيل، تلت ذلك سلسلة مقالات نشرت في صحيفة سعودية كبرى تنظر إلى فوائد التطبيع والعلاقة معها. بالتالي، اهتمت صحف العالم ومراكز البحث بتقليب السؤال، وذهب بعضها إلى انفراجة آتية في العلاقة بين البلدين، وسرّب آخر إشاعات عن لقاءات، لم تتم، بين مسؤولين سعوديين كبار وإسرائيليين". 

وأشار خاشقجي أن الرياض أكثر ما يهمها راهنا هو الإصلاح الاقتصادي والظروف الأمنية والتي قد يجد البعض أنهما مسوغان لتطبيع العلاقات مع تل أبيب. 

ولكن خاشقجي يؤكد، "في مسألة الإصلاح الاقتصادي، ليس هناك ما تستطيع إسرائيل تقديمه. كل ما تحتاج إليه المملكة من مصالح وخبرات وأسواق يتوافر ما هو أفضل منه بعيداً من إسرائيل، حتى لو افترضنا أنه ضاقت علينا كل البدائل واحتجنا إلى شراء جهاز إسرائيلي متطور لمشروع سعودي استراتيجي، فثمة ألف طرف ثالث مستعد لشرائه وإعادة تصديره إلينا، وبالتالي نحذف مسألة الإصلاح الاقتصادي، فيتبقى «التهديد الأمني» الذي يدندن حوله دعاة التطبيع السعوديون".

وحول "الأمن"، يقول خاشقجي، " لا كثير تستطيع أن تفعله إسرائيل لنا، بل ستكون عبئاً"، مؤكدا أن  "أسوأ شيء تفعله الرياض في معركة علاقاتها العامة حول العالم الإسلامي، أن تظهر بمظهر المتحالف مع «الكيان الصهيوني» ضد إيران، بل ستكون هذه الهدية التي ينتظرونها في طهران، لذلك حبذا لو يتوقف الزملاء السعوديون عن تصويب الرصاص إلى أقدامهم وأقدامنا، فما فينا يكفينا"، على حد تعبير الكاتب السعودي.

ويتابع "خاشقجي"، "لا يعقل أن تكون لدى الإسرائيلي معلومات استخبارية في اليمن لا تعرفها السعودية وتستحق المغامرة بثمن باهظ، كالتطبيع معها"،  "وحتى لو افترض وجود معلومات مهمة جداً فثمة «دائرة» دولية للتشارك في المعلومات الاستخبارية تضم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، والمملكة وحلفاؤها موجودون في تلك الدائرة".

ويستطرد "خاشقجي"، يبقى «النفوذ الإسرائيلي» المتوهم، والذي يمكن المملكة أن تستفيد منه لدعم قضاياها وفق زعم «التطبيعيين»، وهذا نفوذ متوهم ومبالغ فيه"، "بالتأكيد، لا تحتاج الرياض إلى «نفوذ إسرائيلي» لتسويق مصالحها في واشنطن أو في إحدى العواصم الأوروبية، إذ أثبتت التجارب منذ صفقة الـ«أواكس» في الثمانينات، أن لديها النفوذ الكافي لحلحلة عقدها بنفسها، كلما تعطلت صفقة سلاح، أو احتاجت إلى صوت في مجلس الأمن.

وختم "خاشقجي" مناظرته، "تبقى الذريعة الأخيرة لدى التطبيعيين، أن علاقة مع إسرائيل ستفضي بالضرورة إلى «تحسين أوضاع الفلسطينيين» بعدما اختفت جملة «إعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني»، فتكسب المملكة هذا الفضل العظيم، وفق زعمهم!".

ويرد "خاشقجي" على هذا التبرير لمقال لكاتب إسرائيلي يدعى دانيال ليفي، يقول فيه إن: «نتانياهو يريد سلاماً من دون الفلسطينيين».

 وأنهى، خاشقجي مقاله: "من الواضح أن ليفي، وهو إسرائيلي بريطاني، أكثر واقعية من التطبيعيين السعوديين".