أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

نجران «ستالنغراد» الخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 07-09-2016


تقاس الهجمات العسكرية بقوة الانقلاب الذي تحدثه في المشهد العملياتي أو الاستراتيجي، ورغم أن كل ما يعتبر هدفا عسكريا يقع خارج حدود مدينة نجران الحدودية السعودية، إلا أن العدو الحوثي لم يتوقف عن قصف المدينة مستهدفا المدنيين، لتبدأ متوالية المدن؛ فالحوثي يقصف نجران ليضغط على صانع القرار السياسي بالرياض ليغير صانع القرار العسكري من تحركاته فوق صنعاء. فنجران كمدينة جبهة، يدفع سكانها البالغ عددهم حوالي النصف مليون نسمة ثمن الحرب أكثر من غيرهم، وكما تقول الإعلامية هيا السهلي عضو مجموعة مراقبة الخليج، التي عادت للتو من بعثة صحافية في نجران، إن أكثر إصابات المدنيين هي جراء المقذوفات العسكرية التي تطلقها ميليشيا الحوثي، وتجاوز عددها أكثر من عشرة آلاف مقذوف.
هذه العشرة آلاف مقذوف قد لا يستطيع درع صاروخي أميركي أو روسي وقفها. لكن الوقوف مع أهل نجران أمر مستحق، ليس على مستوى السعودية بل على مستوى الخليج كله، فالجبهة عليها فلذات أكبادنا، وحرب اليمن الحالية هي بين دول الخليج وتحالف صالح والحوثيين وإيران وحزب الله والحشد الشعبي، ومن يرى غير ذلك لديه قصور في متابعة إعلام الخصم. أما عن إعلامنا فتقول الإعلامية السهلي: «نحن بحاجة إلى خريطة طريق معلوماتية لإعلامنا السعودي خاصة والخليجي بشكل عام في عاصفة الحزم وما بعدها، فهو إعلام يفترض ألا ينقل المعلومة فقط، إنما ينشرها ويفسرها ويحميها». ونضيف أنه يرفع المعنويات ويسهم في تجديد الطاقة والهمة والإقدام، وكذلك الإصرار على البقاء بعزيمة، فنحن لم نلمس من الإعلام الخليجي جهودا في التغطية للعمليات، وتصوير الواقع في نجران كمدينة وكجبهة، كعسكر ومدنيين، سواء صحافيا أو تلفزيونيا، ولم نلمس جهدا نستطيع أن نصفق له، فهناك قصص بطولية لم يروَ عنها سوى روايات مبتورة، ومن المفروض أن تنشر مستهدفة الجمهور الخليجي العريض، الذي يتعطش لقصص بطولات الحد الجنوبي، حتى لا ينجح إعلام الخصم في ترويج عدم شعبية الحرب.

بالعجمي الفصيح
نجران هي الجبهة وهي مفتاح النصر، وهي «ستالنغراد» دول الخليج، حيث تمثل لنا صمود المدن الحدودية، التي تعرف بـ»الثغور» وترمز للصمود في الحروب، حيث إن التغطية الإعلامية الخليجية، والوفود ستعري جرائم الحرب التي يمارسها الحوثي، وتشد عزم الصامدين، وحتى لا نبدأ في تبادل النفي بدل تبادل الاعتراف بالتقصير، فلنجعل نجران على الواجهة، ولو بوسم #نجران_ ستالنغراد_الخليج .;