أحدث الأخبار
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد

«أين اختفت فلة..؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-09-2016


هل أعجبك الفيلم؟ جميل ولكن القصة مال يهال.. هل قرأت الرواية الفلانية؟ سير لا!.. مال يهال.. هل تحبون أن نقوم بالنشاط الفلاني؟ لا خلاص ملينا سوالف اليهال.. أين ذهبت المعلبات القديمة؟ عطيناها حق اليهال!

وهكذا يجد «اليهال» أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه.. تلقى إليهم بقايا الأفكار، وبقايا الجهد، وبقايا الاهتمام، وبقايا المخلفات البشرية.. ثم نتساءل: لماذا تغير هذا الجيل؟

كثير من المجتمعات العاشقة للإبداع، بما فيها مؤسساتها المدنية والاجتماعية، بل وحتى المعنية بالطفل، لم تتخلص من نظرية «اليهال».. ولازلنا نعتقد أن «فكر» اليهال يشبه «معدته» إلى حد كبير، وله القدرة على هضم أي شيء يُلقى إليه.. وفرز أي شيء تلقائياً.. وإخراج العصارة الضارة غير المهضومة.. متناسين أننا الجهة الوحيدة التي يجب عليها تنظيف تلك القذارات، وإلا نشفت عليه، وأصبحت جزءاً أصيلاً من ياهلٍ قذر!

المشروعات الموجهة لثقافة الطفل، ويجتمع فيها عنصرا الإبداع والتربية المصحوبة بتسلية مدروسة قليلة.. والأخطر من كونها قليلة، هو أنها تتوقف غالباً قبل أن يحول الحول، وقبل أن يتمكن صاحب المبادرة أو المشروع حتى من دفع زكاتها!.. أنا أتحدث هنا بالطبع عن المشروعات المجتمعية، وليست تلك المدعومة من حكومات وهيئات.. وكم من زملاء وإعلاميين وصحافيين دخلوا هذا المضمار ثم خرجوا منه بسرعة، بعد أن اكتشفوا أن اهتمامهم وتضحيتهم من أجل يهال الناس، يعني بشكل مباشر أن يموت يهالهم شخصياً من الجوع!

حزنت بشكل حقيقي، حينما علمت بتوقف مشروع مجلة «فلة»، تلك الفتاة العربية التي تحمل ملامح «باربي» الجميلة، لكن بنكهة وأزياء وقصص تليق بمجتمعنا، وبالكيفية التي نحب أن تكون بناتنا عليها.

«فلة»، التي أنقذتني كثيراً من حرج توضيح طبيعة العلاقة بين «باربي» و«كين» لابنتي.. من هو «كين» يا أبي؟ إنه «خطيب» «باربي» يا حبيبتي.. لكنه يعيش معها.. نعم يا حبيبتي إنه خطيبها.. لكن جدتي تطلب منا أن نبقى فوق رأس خطيب خالتي وأن...، هذا وضع مختلف يا حبيبتي، هل تريد رأيي يا أبي؟ نعم يا حبيبتي، صراحة أعتقد أن «كين» هو «البوي فريند»!

لا أعرف كم من مشروعات تشبه مجلة «فلة» توقفت، أو ربما لم تكتمل.. لكنني أستطيع تعداد عشرات المشروعات التي يمولها أصدقاء «كين»، ولازالت تزهو بالنصر، وتتكاثر على فضائياتنا وبرمجياتنا، وفي زاوية معينة في قلوبنا تتحول يومياً إلى كوز مجخٍ!

وعنزة الفريج...

ليس لها إلا أن نضحي بها هذا العيد!