قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين صمويل في بيان إن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز سيقوم بجولة رسمية نيابة عن الحكومة البريطانية تشمل مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم.
وأضاف صمويل أن هذه الجولة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين بريطانيا وشركاء أساسيين لها في المنطقة.
ومضى قائلا "من بين الأشياء التي تساعد الشعب البريطاني على فهم صداقة المملكة المتحدة القوية مع شعوب الخليج هي قوة العلاقة بين العائلة الملكية البريطانية والعائلات الملكية في هذه المنطقة وزيارة أمير ويلز تؤكد على أهمية هذه العلاقة."
ويرافق ولي العهد البريطاني زوجته كاميلا دوقة كورنوول.
يذكر أنه في فبراير 2015 زار ولي عهد المملكة المتحدة الإمارات في إطار جولة له في المنطقة.
وبحث مع مسؤولي الدولة علاقات التعاون والصداقة المتميزة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في إطار ما يربطهما من روابط تاريخية ومصالح استراتيجية.
وخسرت أبوظبي مؤخرا رئيس الحكومة البريطاني الحليف ديفيد كاميرون وحلت محله تريزا ماري التي تظهر وحكومتها تعاطفا كبيرا مع الناشطين المصريين وسمحت لهم بالتقدم لطلب اللجوء السياسي لبلادها للنجاة من قمع نظام السيسي وخاصة ناشطي الإخوان المسلمين، وهو ما دفع الإعلام الإماراتي الرسمي إلى إجراء عدد من المقابلات مع كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية للتحريض على الإسلام الوسطي، بحسب ما يقوله ناشطون مناصرون لهذا التيار الشعبي العريض في الشارع العربي.