كتب الأكاديمي عبد الخالق عبد الله تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن السلطات العمانية أخبرته أنه غير مرغوب به بعد منعه من دخول الأراضي العمانية.
وقال:"من مطار مسقط أحييكم حيث وصلتها قبل قليل، وسأغادرها بعد قليل؛ بعد أن بُلغت من موظف الأمن أنني غير مرغوب به في عمان"، على حد تعبيره.
وتعرض "عبدالله" في فبراير الماضي لموقف مشابه في مطار البحرين، إذ قامت السلطات بطرده ولم تسمح له بدخول أراضيها.
وكتب وقتها على حسابه "بتويتر"، "تحياتي من البحرين العزيزة على قلبي حيث قررت سلطات المطار منعي من دخول البحرين وطلبت منى العودة على أول رحلة ألى بلدي الإمارات، دون ذكر سبب".
وأضاف، "الجماعة في مطار البحرين في غاية اللطف والاحترام والاعتذار ولسان حالهم نحن ننفذ تعليمات وأوامر عليا ولسنا بأكثر من "عبد مأمور"، على حد تعبيره.
وحاول "عبدالله" تبرير منع دخوله للبحرين كون أبوظبي ودبي وغالبية الدول الخليجية متورطة بهذه الإجراءات الأمنية والبوليسية غير المبررة، وأوضح "عبد الله"، قائلا، منع الدخول لأي بلد يمكن أن يحدث في أي مطار ومع أي شخص، لا فرق بين كبير وصغير، ولأسباب مقنعة وغير مقنعة. أتقبل منع دخولي للبحرين برحابة صدر"، على حد قوله.
واستطرد، "قرار المنع من الدخول إلى البحرين قرار سيادي لا اعتراض عليه وتظل البحرين غالية وعزيزة والله يحفظها من كل سوء".
وللمطارات الخليجية تاريخ من الانتهاكات الحقوقية وحرية التنقل، حيث تشهد مطارات الإمارات على سبيل المثال الكثير من الحالات السنوية التي يتم بها منع دخول ناشط حقوقي خليجي أو عربي أو أجنبي، أو اعتقاله وإخفائه قسرا، أو محاكمته بتهمة الإرهاب، كما حدث مع ناشطين قطريين وكويتيين وفلسطينيين وبحرينيين ومصريين، وآخرين.
ويعتبر "عبد الله" أحد الأكاديميين الخليجيين الذين يدافعون عن الأنظمة الخليجية ومهاجمة الربيع العربي وانتقاد السياسات الإيرانية وتأييد مواقف الإمارات الرسمية، ومع ذلك لم يشفع كل ما سبق للأكاديمي الإماراتي أن يحظى بالاحترام لدى الدول الخليجية.