وصلت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية إلى قاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات للمشاركة في تمرين صقر الجزيرة (مقاتلات 2016)، والتي تستمر حتى (6|10).
وتشارك القوات الجوية الملكية السعودية (بطائرات F15)، بكامل أطقمها مع بقية القوات الجوية التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وكان في استقبال المشاركين لدى وصولهم كل من الملحق العسكري السعودي في أبوظبي العقيد الطيار الركن أحمد بن محمد الجهني، وقائد التمرين للقوات الجوية الملكية السعودية المقدم طيار ركن محمد الزهراني.
ويأتي تمرين صقر الجزيرة لـ"مقاتلات 2016" لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار الحرص على التعاون بين قواتها وإيجاد روح العمل المشترك الموحد لتبادل الخبرات وتعزيز العمل الجماعي.
وقال الملحق العسكري السعودي بدولة الإمارات: إن هذا التمرين "يعد من التمارين المهمة للقوات المسلحة السعودية؛ حيث يتم تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة، واكتساب الخبرات والمهارات القتالية".
وأشار إلى أن هذه المشاركة لها تأثير إيجابي في الطيارين السعوديين الذين أثبتوا جدارتهم في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وإعادة الشرعية لليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
من ناحيته، قال قائد التمرين من القوات الجوية الملكية السعودية المقدم طيار ركن محمد الزهراني: إن التمرين "يهدف إلى اكتساب المزيد من المهارات، وإظهار الخبرات القتالية والعملياتية بين الإخوة والأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي".
وفي مارس الماضي، جرى تمرين "صقر الجزيرة" للمروحيات في سلطنة عُمان؛ بهدف رفع مستوى التنسيق والتدريب للعمل المشترك بين أسلحة الجو بدول المجلس.
وشمل التمرين طائرات عمودية بمختلف أنواعها؛ هجومية، وإسناد، لتغطية عمليات البحث والإنقاذ، سواء في حالة الحرب خلف خطوط العدو أو في أوقات السلم.
وتقام تمارين "صقر الجزيرة" لدول مجلس التعاون بشكل دوري بهدف رفع الجاهزية القتالية والعملياتية للطيارين، وتوحيد المفاهيم الخاصة بقواعد الاشتباك، وقياس مستوى العمليات والاستعداد القتالي للقوات الجوية لدول مجلس التعاون.