أحدث الأخبار
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد
  • 07:25 . تقرير: انتشار واسع لحمى الضنك بين العمال المهاجرين في الإمارات... المزيد
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد

لماذا أهدر الأبيض 6 فرص محققة أمام تايلاند؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-10-2016


تواصل مسلسل الفرص الضائعة في مباريات المنتخب الوطني، على الرغم من تحقيقه الفوز على ضيفه التايلاندي 3-1، أول من أمس، إذ أضاع لاعبو «الأبيض» ست فرص ثمينة على مدار الشوطين كانت كفيلة بتحقيق فوز كبير، لاسيما أن المباراة كانت في المتناول في ظل المد الهجومي للأبيض ودقة تمريرات النجم عمر عبدالرحمن «عموري» للمهاجمين، ولكن ثلاثة أسباب وقفت وراء ضياع تلك الفرص هي: سوء اللمسة الأخيرة، والتباطؤ في التسديد، والمشاركة المتأخرة لهداف المنتخب أحمد خليل.

ولم يشعر مدرب المنتخب مهدي علي بالراحة والهدوء إلا بعدما سجل البديل أحمد خليل الهدف الثالث للمنتخب في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليسهم في حصول «الأبيض» على ثلاث نقاط غالية بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام أستراليا.

وتوضح إحصاءات المباراة من موقع الاتحاد الآسيوي، أن «الأبيض» قاد 13 هجمة نحو مرمى المنتخب التايلاندي من بينها ست فرص مهدرة، وأن نسبة الهجمات الخطرة التي قادها خلال الشوطين كانت بنسبة 30% بينما بلغت المحاولات الهجومية العادية 38%، فيما وصلت نسبة الاستحواذ الآمن على الكرة إلى 30%.

ويبدو أن المقدمة الهجومية لـ«الأبيض» تأثرت بالمشاركة المتأخرة لهداف المنتخب أحمد خليل الذي يمتلك «43 هدفاً» مع المنتخب، والذي أجل مدرب المنتخب مهدي علي مشاركته حتى الشوط الثاني بعد شعوره قبل المباراة بالإعياء الذي كان قريباً من استبعاده من القائمة التي شاركت في المباراة.

وأكد مدرب المنتخب مهدي علي أن «الأبيض كان بمقدوره حسم اللقاء من شوطه الأول، لكنّ لاعبيه صعبوا المهمة على أنفسهم بإهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء الشوط الأول بثلاثية نظيفة».

وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «أهدرنا فوزاً كبيراً بسبب سوء اللمسة الأخيرة والتباطؤ في التسديد، حرصت على إجراء تغييرات أسهمت في تعديل وضع الفريق، إصابة اللاعب محمد فوزي جعلت لاعبي تايلاند يضغطون علينا لكننا تمكنا من السيطرة في الدقائق الـ10 الأخيرة وسجلنا الهدف الثالث».

وبدا أن المنتخب الوطني يسير في الطريق الصحيح حينما تقدم بهدف سجله المهاجم علي مبخوت في الدقيقة 14 من أول فرصة خطرة لـ«الأبيض»، إذ كان من المتوقع أن يظهر خط الهجوم بصورة قوية خصوصاً مع مشاركة سالم صالح الذي تألق مع فريقه النصر أخيراً، لكن مسلسل الفرص المهدرة بدأ بعدها.

وكانت أسهل الفرص التي أضاعها المنتخب في الدقيقة 27 حينما ارتدت الرأسية القوية من العارضة لتجد في طريقها المهاجم سالم صالح وهو في مواجهة المرمى، لكنه لم ينجح في التعامل معها بالصورة المناسبة، وعاد صالح ليهدر الفرصة الثانية في الدقيقة 35 حينما وجد نفسه داخل منطقة الجزاء، غير أنه سدد كرة ضعيفة للغاية استقرت بين أحضان الحارس التايلاندي.

واستمر إهدار الفرص وكان هذه المرة بواسطة لاعب الخبرة علي مبخوت في الدقيقة 36، بعدما تلقى تمريرة من عموري بالقرب من علامة الجزاء لكن الدفاع التايلاندي ابعدها، قبل أن يشن «الأبيض» هجمة منظمة وصلت في الأخير للقدم اليسرى للاعب الوسط عموري، لكن تسديدته ضلت طريق المرمى، ومثلها لإسماعيل الحمادي الذي تباطأ امام المرمى.

ولم ينته المسلسل عند الشوط الأول فقط، إذ انتقل مع أداء الفريق للشوط الثاني الذي شهد إضاعة فرصة مبكرة من محمد فوزي في الدقيقة 55، لكنه تردد بين التسديد والتمرير لعلي مبخوت، فيما ابعد الحارس التايلاندي كواين تسديدة لاعب الوسط أحمد طارق في الدقيقة 58، التي لم يتابعها أي من لاعبي المنتخب.

وكان التسرع هو السمة الأبرز لمعظم الفرص الضائعة، وهو ما جعل المدرب مهدي علي يكمل الشوط الثاني وقوفاً في المنطقة الفنية، وهو يطالب لاعبيه بالتركيز أمام المرمى، خصوصاً في الدقائق التي أعقبت تقليص الخصم النتيجة وحصوله على فرص للتعديل.

في المقابل، حصل المنتخب التايلاندي هو الآخر على ست فرص حقيقة أمام مرمى «الأبيض»، من بينها ثلاث للبديل تانمتو الذي سجل هدف تقلص الفارق لمنتخب بلاده عقب نزوله في الشوط الثاني.