بعدما أثار الطفل الفلسطيني راشد الحجاوي متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بمهارته الكبيرة في المراوغة بالكرة والتلاعب بالخصوم، أكدت مصادر إعلامية تعاقد معجزة كرة القدم الفلسطيني الحجاوي مع يوفنتوس، أحد أفضل الأندية في إيطاليا وأوروبا.
وتناقلت وسائل الإعلام صور الحجاوي وهو يمسك بالعقد الذي وقعه مع النادي الإيطالي الشهير، في حين أخذ صدى الطفل الفلسطيني بالانتشار نتيجة لهذا العقد.
والطفل الفلسطيني الحجاوي ما يزال في السنة العاشرة من العمر، ويعيش مع والديه في النرويج.
وذاع صيت الحجاوي من خلال مقاطع صورت له وهو يلعب الكرة مع فرق مختلفة من فئات عمرية صغيرة، أظهر خلالها قدرات كبيرة في المراوغة والتهديف.
وبسبب مهاراته وموهبته تلك لقب الحجاوي بـ"ميسي النرويج"، وصار يتمتع بشهرة عريضة بين النرويجيين، الذين باتوا يمنون النفس أن يكون الحجاوي رمزاً نرويجياً، يمثل منتخب بلادهم في البطولات العالمية، وأن يكون للنرويج لاعب مشهور مثلما لدول أخرى لاعبوها المشهورون.
الطفل الفلسطيني خضع لعدة اختبارات في عدد من الأندية الأوروبية، وكان القرار النهائي الذي اختاره له والداه في التوقيع مع يوفنتوس الإيطالي.
بذلك صار الطفل الموهوب أحد لاعبي فريق أشبال نادي يوفنتوس الإيطالي، الذي سيعمل على تصحيح مسار اللاعب الصغير، ورفده بالخبرات وصقل مهاراته، في حين يتطلع العرب قبل النرويجيين، من خلال الفلسطيني الصغير، إلى ظهور نجم لافت موهوب، يملأ الدنيا ويشغلها بأخباره كما يفعل كبار اللعبة؛ لا لشيء سوى لكونه من أصول عربية.