من المقرر أن يقوم أمير ويلز ودوقة كورنوول بزيارة لدولة الإمارات ابتداء من (6|11) المقبل بهدف تعزيز الشراكة بين المملكة المتحدة والامارات في عدد من المجالات الرئيسة وتعزيز العلاقات القائمة بين المملكة المتحدة والإمارات.
وأشارت وسائل إعلام أن الأمير سيحضر فعالية في جامع الشيخ زايد الكبير بابوظبي حول تشجيع التسامح الديني بمشاركة ممثلين عن أتباع كافة الأديان من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة.
كما يزور الأمير ويشارك فى عدد من الأنشطة فى كل من دبي والشارقة والعين التي يشارك فيها بفعالية بقلعة الجاهلي لكونه الراعي البريطاني لعام الثقافة البريطاني-الإماراتي 2017.
وقال فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة فى تصريح له بمناسبة هذه الزيارة ان المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة تربطهما علاقات تاريخية ومتينة ومتجددة مشيرا الى ان هذه الزيارة تعكس ذلك حيث ستشمل الاحتفال بالعلاقات التاريخية في قلعة الجاهلي في العين وجلسة شبابية في مدينة مصدر.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، في تصريح سابق للصحافيين في دبي، إن «هذه الجولة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين المملكة المتحدة وشركاء أساسيين لها في المنطقة».
وبين أن «من بين العوامل التي تساعد الشعب البريطاني على فهم صداقة المملكة المتحدة القوية مع شعوب الخليج، قوة العلاقة بين العائلة الملكية البريطانية والعائلات الملكية في هذه المنطقة، وزيارة أمير ويلز تؤكد على أهمية هذه العلاقة».