أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

محاولة لإطفاء الحرائق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-10-2016


هناك حلحلة لأوضاع المنطقة نأمل أن تكون باتجاه الانفراج، لقد عضت جميع الأطراف المتصارعة الإقليمية والدولية أصابع بعضها بعضاً بما يكفي دون تحقيق نتائج حاسمة: الأطراف الإقليمية العربية، إيران، تركيا، الأميركان والروس الذين دخلوا بقوة للمنطقة من بوابة دمشق، كما أصبح كل طرف يمسك بورقة ضغط بيد وبورقة تهديد باليد الأخرى، أما داعش ـ الفزاعة الكبرى ـ فلا يمكن اعتباره طرفاً إقليمياً ولا دولياً إنه لا يعدو كونه ورقة ضغط وتهديد، يقبض عليها أكثر من طرف!!

هل يمكن أن تتخلص المنطقة من داعش؟ ذلك مرهون بإرادة الأطراف التي تمول وتتحكم بداعش، وكما تراجع نفوذ القاعدة حتى كاد يتلاشى، يمكن أن يتلاشى داعش، فأين القاعدة اليوم؟ أين رموزها ومنظروها وخططها وتفجيراتها وأشرطتها التي لطالما أتحفتنا بها قناة الجزيرة؟ وأين قناة الجزيرة أصلاً؟

نعود لموضوع الحلحلة، للذين يظنون أن أوضاع المنطقة محلك سر، وأنه لم يحدث ما يمكن أن يغير فيها ساكناً، لهؤلاء نسرد الوقائع التالية والتي تتالت خلال الأيام القليلة الماضية، ولعل التفاهمات التي دارت بين تركيا والسعودية وروسيا والولايات المتحدة وإيران، وتجلت في لقاءات واجتماعات وغير ذلك لدفع المنطقة لحالة من الاستقرار المفتقد، والذي قاد لكوارث لا تحيى وهوى بأسعار النفط ودمر اقتصادات وعلاقات كثيرة!

إن التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتحاربة في اليمن، برغم الخروقات التي يعلن عنها، ستقود لما هو أكبر على الأرض، ونقصد الهدوء والتوصل بصيغة إنهاء كامل للحرب، دون أن ننسى معركة الموصل ضد داعش، والتي تحمل الكثير من القراءات المتباينة!

أما الإعلان المفاجئ والمدوي لسعد الحريري بإعلان دعم ترشيحه لميشيل عون كرئيس قادم للبنان فيعتبر الحدث الأبرز هذا الأسبوع، فهو يعني فك عقدة الرئاسة اللبنانية المعلقة لأكثر من سنتين، وتجميد لبنان سياسياً وبشكل كامل، ما يتأمله الشارع العربي الآن هو أن تتفاهم الأطراف السياسية في لبنان لإنجاح مشروع الرئاسة نهاية هذا الشهر!

الملفات العربية كثيرة لكن كما يبدو هناك رغبة ظاهرة على الأقل في حلحلة بعضها، لأن المنطقة غصت بالمآزق إلى درجة الاختناق، وصار موضوع حل أزمة كمن يحرك برميل نفط في أرض مشتعلة، لذا تحتم إطفاء بعض الحرائق!