أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

تحدي القراءة العربي.. لماذا؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-10-2016


لأجل القوة الكامنة في القراءة أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تحدي القراءة العربي، أطلقه لكل العرب في كل الوطن العربي، ليعيد للشباب وللمواطنين العرب جميعهم شغفهم بالغد ويعيد للأحلام الكبيرة مجدها، لأن مساحات شاسعة من الوطن ما عادت تعتقد بوجود غد من الأساس بعد كل ما مرت به من أهوال وكوارث خلال الست سنوات العجاف الماضيات، ومن لا يعتقد بالغد لا يمكن أن يصدق بأن الأحلام نواة كل المنجزات العظيمة التي لم تكن شيئاً ذات يوم مضى!

بين ضفتين تهدر مياه خور دبي منذ سنوات كثيرة جداً، فماذا تقول الضفة لأختها كل يوم؟ ربما لا تقول شيئاً لكنهما لا يكفان عن حراسة الأحلام الهادرة في هذه المدينة، أحلام لا تظل مكانها لكنها تتدفق باتجاه محيطات العالم كل يوم! لذلك فلا عجب أن أكبر المكتبات التي ستبنيها دبي قريباً ستتربع فوق هذا الماء لتقدم للجميع خلاصة حكمة القرون والحضارات: الكتب والكلمة ودعوة القراءة.

الذين تساءلوا عن سبب إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد لمبادرة القراءة وعن الفائدة التي ستجنيها الإمارات منها، فاتهم أن القراءة ليست مجرد مبادرة وأنها ليست تجارة، فاتهم أن الحياة كتاب عظيم كل يكتبه بحسب همته وأحلامه وقدراته، فاتهم أن القراءة هي المشروع الوحيد القادر على إعادتنا كأمة إلى مجرى تيار الحضارة بعد أن ألقت بنا الأحداث والهزائم جانباً، فاتهم أننا لن نعود إلى حلبة الحياة كفاعلين لا متفرجين إلا إذا صار الكتاب محور الارتكاز في حياة الأفراد والأمة، بخلاف ذلك سنظل بلا قيمة في مسيرة الحضارة وفي نظر أنفسنا وموازين الآخرين!

لم يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مشروع تحدي القراءة إلا لأنه علم بيقين المواطن العربي وبحس السياسي والشاعر والطامح أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا صار الكتاب رفيق الجميع، وأولويتهم وشغفهم، لذلك فرؤية طفل الجزائر محمد بن جلود وهو يتحدث بتلك الطلاقة الخاطفة للقلب لا تشعرنا بنجاح المشروع فقط، ولكنها تطمئننا أننا باختيارنا للقراءة قد اخترنا الرهان الأسلم وأننا نسير على الطريق الصحيح، المسألة تحتاج مثابرة وصبراً، وهذا يحتاج نفوساً عالية لا تتراجع عن أهدافها العظيمة. الطفل الجزائري محمد، ابن السابعة، سيكون ملهماً حقيقياً وعظيماً في مسيرة المشروع، والمشروع سيكون تحدياً ملهماً لكل الشعوب العربية التي لاتزال تبحث عمن يعيد لها إيمانها بإنسانيتها وبأحلامها..وهذا ما يفعله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اليوم!