أحدث الأخبار
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد

إيران تسعى للسيطرة على الأحواز بجامعة للدراسات الأمنية والاستخبارية

الأحواز العربية المنسية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2016

أعلن المدير العام لدائرة المخابرات والأمن الإيراني في إقليم الأحواز، حسين باقر زادة، أن وزارة المخابرات والأمن الإيرانية تخطط لإنشاء جامعتها في الأحواز لتبني «سياسة الأمن الناعم»، مشدداً على ضرورة فرض الرقابة الأمنية على النشاط السياسي والثقافي في الإقليم.
ووفقاً لوكالة إسنا للأنباء الطلابية التابعة لوزارة العلوم الأبحاث الإيرانية، أشار حسين باقر زادة إلى ضرورة تعديل الاسترتتيجيات الأمنية الإيرانية في إقيلم الأحواز نظراً للمتطلبات الدولية والمحلية الجديدة، وقال إن السلطات الأمينة ستنشئ جامعة المخابرات والأمن في الأحواز لتحقيق هذا الغرض.
وشدد المسؤوال الأمني الإيراني على أنه يجب على السلطات الأمنية أن تطور أساليبها وسياستها بالتناسب مع المخاطر التي تهدد البلاد من خلال إقليم الأحواز.
وأكد على ضرورة فرض الرقابة الأمنية على النشاط السياسي والثقافي لعرب الأحواز، قائلاً إنه لا يمكن السماح للمجاميع أن تنشط سياسياً أو ثقافياً في الأحواز دون أن يأخذ الملاحظات الأمنية المطلوبة على نشاطها بعين الاعتبار.
وأوضح أن الهدف من إنشاء جامعة المخابرات والأمن في الأحواز هو تحليل ودراسة الاستراتيجيات الأمنية للإقليم، مضيفاً أنه على ضوء هذه الدراسة سيتم تطوير سياسيات وخطط الأجهزة الأمنية في الأحواز.
وعلّق المدير العام لدائرة المخابرات والأمن الإيراني في إقليم الأحواز أسباب المشاكل الأمنية في الإقليم على تدهور الوضع المعيشي للشعب العربي الأحوازي بشكل حادّ، قائلاً إن نسبة كبيرة من "المتورطين" في القضايا الأمنية في الأحواز ليست لديهم أي سوابق قضائية وجنائية.
ولفت النظر إلى أن وزارة المخابرات الأمن الإيرانية تدخلت في موضوع العواصف الترابية الكبيرة التي تجتاح الإقليم بشكل متكرر وبلغت مستوى أزمة حادة ومستعصية، بهدف التوصل إلى حلول مؤثرة وتفادي تدهور الحالة البيئية هناك.
وسبق أن حذّر عضو مجلس رئاسة البرلمان الإيراني السابق، شريف حسيني، من أن توظيف الدوائر والشركات الحكومية وغير الحكومية في الأحواز من المحافظات الفارسية أصبحت ظاهرة عادية، وأن «من شأنها أن تؤدي إلى كارثة في الإقليم».
وأعلن رئيس منظمة الإدارة والتخطيط الإيراني، أُميد حاجتي، أن معدل البطالة في إقليم الأحواز يفوق 25 في المئة، وأن هذه النسبة في مدن أخرى في الإقليم تفوق 47 بالمئة، بينما معدل البطالة الوطني في إيران هو 12 في المئة، في المحافظات الفارسية مثل أصفهان التي لا تفوق هذه النسبة 5.5 ٪.
ويحتل إقليم الأحواز العربي المرتبة الثانية في عدد الأطفال الذين لم يستطيعوا الذهاب للمدرسة، بين جميع المحافظات الإيرانية.
ويتصدر الإقليم قائمة أكثر المدن تلوثاً في العالم أجمع لثلاث سنوات متتالية بين أعوام منذ 2011 إلى 2014. وحسب إحصائيات وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان في إقليم الأحواز بنسبة أكثر من 500 في المئة أي أكثر من 5 أضعاف منذ العقد الأخير.
كما تسببت هذه الأزمة البيئية في انتشار أنواع جديدة من مرض السرطان والأوبئة الغريبة التي لم يشهد لها مثيل في سائر المناطق. وتسبب هطول الأمطار الملوثة والحمضية في حالات تسمم وضيق في التنفس عند أكثر من 50 ألف شخص ومراجعتهم إلى مستشفيات الإقليم، حسب الإحصائيات الرسمية. 

وحسب الدراسة التي قامت بها جامعة الأحواز الطبية الحكومية، فقد أدى التلوث البيئي في الأحواز إلى تزايد الوفيات بنسبة 30 في المئة خلال السنوات الـ10 الماضية، وجاءت أكثر من 20 بالمئة من الوفيات نتيجة لاستنشاق الجسيمات الملوثة في الهواء.