أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

إيران تسعى للسيطرة على الأحواز بجامعة للدراسات الأمنية والاستخبارية

الأحواز العربية المنسية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2016

أعلن المدير العام لدائرة المخابرات والأمن الإيراني في إقليم الأحواز، حسين باقر زادة، أن وزارة المخابرات والأمن الإيرانية تخطط لإنشاء جامعتها في الأحواز لتبني «سياسة الأمن الناعم»، مشدداً على ضرورة فرض الرقابة الأمنية على النشاط السياسي والثقافي في الإقليم.
ووفقاً لوكالة إسنا للأنباء الطلابية التابعة لوزارة العلوم الأبحاث الإيرانية، أشار حسين باقر زادة إلى ضرورة تعديل الاسترتتيجيات الأمنية الإيرانية في إقيلم الأحواز نظراً للمتطلبات الدولية والمحلية الجديدة، وقال إن السلطات الأمينة ستنشئ جامعة المخابرات والأمن في الأحواز لتحقيق هذا الغرض.
وشدد المسؤوال الأمني الإيراني على أنه يجب على السلطات الأمنية أن تطور أساليبها وسياستها بالتناسب مع المخاطر التي تهدد البلاد من خلال إقليم الأحواز.
وأكد على ضرورة فرض الرقابة الأمنية على النشاط السياسي والثقافي لعرب الأحواز، قائلاً إنه لا يمكن السماح للمجاميع أن تنشط سياسياً أو ثقافياً في الأحواز دون أن يأخذ الملاحظات الأمنية المطلوبة على نشاطها بعين الاعتبار.
وأوضح أن الهدف من إنشاء جامعة المخابرات والأمن في الأحواز هو تحليل ودراسة الاستراتيجيات الأمنية للإقليم، مضيفاً أنه على ضوء هذه الدراسة سيتم تطوير سياسيات وخطط الأجهزة الأمنية في الأحواز.
وعلّق المدير العام لدائرة المخابرات والأمن الإيراني في إقليم الأحواز أسباب المشاكل الأمنية في الإقليم على تدهور الوضع المعيشي للشعب العربي الأحوازي بشكل حادّ، قائلاً إن نسبة كبيرة من "المتورطين" في القضايا الأمنية في الأحواز ليست لديهم أي سوابق قضائية وجنائية.
ولفت النظر إلى أن وزارة المخابرات الأمن الإيرانية تدخلت في موضوع العواصف الترابية الكبيرة التي تجتاح الإقليم بشكل متكرر وبلغت مستوى أزمة حادة ومستعصية، بهدف التوصل إلى حلول مؤثرة وتفادي تدهور الحالة البيئية هناك.
وسبق أن حذّر عضو مجلس رئاسة البرلمان الإيراني السابق، شريف حسيني، من أن توظيف الدوائر والشركات الحكومية وغير الحكومية في الأحواز من المحافظات الفارسية أصبحت ظاهرة عادية، وأن «من شأنها أن تؤدي إلى كارثة في الإقليم».
وأعلن رئيس منظمة الإدارة والتخطيط الإيراني، أُميد حاجتي، أن معدل البطالة في إقليم الأحواز يفوق 25 في المئة، وأن هذه النسبة في مدن أخرى في الإقليم تفوق 47 بالمئة، بينما معدل البطالة الوطني في إيران هو 12 في المئة، في المحافظات الفارسية مثل أصفهان التي لا تفوق هذه النسبة 5.5 ٪.
ويحتل إقليم الأحواز العربي المرتبة الثانية في عدد الأطفال الذين لم يستطيعوا الذهاب للمدرسة، بين جميع المحافظات الإيرانية.
ويتصدر الإقليم قائمة أكثر المدن تلوثاً في العالم أجمع لثلاث سنوات متتالية بين أعوام منذ 2011 إلى 2014. وحسب إحصائيات وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان في إقليم الأحواز بنسبة أكثر من 500 في المئة أي أكثر من 5 أضعاف منذ العقد الأخير.
كما تسببت هذه الأزمة البيئية في انتشار أنواع جديدة من مرض السرطان والأوبئة الغريبة التي لم يشهد لها مثيل في سائر المناطق. وتسبب هطول الأمطار الملوثة والحمضية في حالات تسمم وضيق في التنفس عند أكثر من 50 ألف شخص ومراجعتهم إلى مستشفيات الإقليم، حسب الإحصائيات الرسمية. 

وحسب الدراسة التي قامت بها جامعة الأحواز الطبية الحكومية، فقد أدى التلوث البيئي في الأحواز إلى تزايد الوفيات بنسبة 30 في المئة خلال السنوات الـ10 الماضية، وجاءت أكثر من 20 بالمئة من الوفيات نتيجة لاستنشاق الجسيمات الملوثة في الهواء.