زعمت صحيفة "الاتحاد" المحلية أن دولة الإمارات حققت "تقدمًا في مؤشر جودة الخدمات الصحية، حسب تقرير مؤشر الازدهار العالمي الذي أصدره معهد «ليجاتوم» البريطاني المتخصص في مجال الدراسات الإنسانية". إلى هنا، فإن تقرير الصحيفة يبدو دقيقا. ولكن المتابعين للتقرير السنوي يدرك أن هناك عشرات المؤشرات الأخرى التي سجلت فيها الدولة "انهيارات قياسية" و"تاريخية" على حد تعبير البعض.
وقبل التعرف على مرتبة دولة الإمارات عالميا لعام 2016، من المناسب أن نؤكد أن ترتيب الدولة كان عام 2014 في المرتبة ال23 عالميا، ولكنه تراجع في العام 2015 إلى المرتبة ال"30". فإلى أي مرتبة تراجع ترتيب الدولة لعام 2016.
"الإمارات71" تابع بيانات المؤشر لعام 2016 ووقف على نتيجة "صادمة" للشعب الإماراتي لم يكن من السهولة تصديقها أو قبولها.
لقد احتلت دولة الإمارات المرتبة ال"41" على المؤشر لعام 2016، بتراجع قدره 11 درجة دفعة واحدة.
وفي المؤشرات التفصيلية، احتلت دولة الإمارات المرتبة 109 عالميا على مؤشر الحرية الفردية والذي يقيس الحقوق الأساسية والحرية الشخصية والتسامح الاجتماعي. وهو ما شكل مفاجأة من العيار الثقيل، كون خطاب التسامح يشكل اليوم مادة رئيسية في الإعلام والتصريحات الرسمية.
وفي مؤشر التعليم احتلت الدولة المرتبة 66 عالميا، ويقيس هذا المؤشر نوعية التعليم ورأس المال البشري.
وجاءت الدولة في المرتبة 53 في الأعمال الحكومية، ويقيس هذا المؤشر فعالية الحكومة والمشاركة السياسية والديمقطراطية وحكم القانون.
وفي الأمن والأمان الذي يقيس الأمن الشخصي فقد احتلت المرتبة ال32 عالميا.