التقى الشيخ سيف بن زايد، وزير الداخلية، في مكتبه عبدالله داود جالو وزير الداخلية السنغالي، والوفد المرافق، وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات الأمنية والشرطية، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء محمد بن العوضي المنهالي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، وعدد من ضباط الوزارة.
وقالت وسائل إعلام محلية رسمية، إن وزير الداخلية السنغالي أشاد "بالدور العالمي الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال مكافحة التطرف العنيف".
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له، إلى مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف.. وتم خلال الزيارة مناقشة وبحث عدة موضوعات أبرزها "الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والتهديد الذي يمثله الإرهابيون الأجانب والجهود المبذولة لوقف تدفقهم".
وتابعت المصادر الرسمية، تم مناقشة "موضوعات أخرى ذات الصلة بمنع ومكافحة التطرف العنيف ولا سيما في منطقة غرب أفريقيا"، دون أن تكشف عن ماهيتها.
وأشار معهد واشنطن للدراسات مؤخرا، بقيام أبوظبي بدور أمني وعسكري كبير في إفريقيا في إطار ما بعد الربيع العربي، واصفا هذاالدور "بصانع الملوك" في إشارة إلى دعم النظام المصري والصومالي واهدافها باليمن التي وصفها بأنها تختلف عن أهداف التحالف العربي.