أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، الرئيس المشارك لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، محمد القرقاوي، أن حكومة دولة الإمارات ستنشئ مجلس للثورة الصناعية الرابعة.
وأطلق القرقاوي خلال مؤتمر صحافي عقده ضمن فعاليات اليوم الثاني من اجتماعات «مجالس المستقبل العالمية»، خطة عمل تنفيذية من ستة محاور تترجم توجهات الثورة الصناعية الرابعة إلى حراك عالمي "تقوده الإمارات" على حد تعبيره، كاشفاً عن برنامج خاص سيطلق لضم حكومات المنطقة لشبكة خبراء مجالس المستقبل العالمية.
وأشار القرقاوي أن الثورة الصناعية الرابعة ستوفر المزيد من الوظائف، إلا أنه ينبغي لنظام التعليم أن يتغير ليناسب القطاع الصناعي.
والاثنين (14|11) نشرت وسائل إعلام محلية رسمية إطلاق جامعات في الإمارات برامج تعليمية فائضة عن الحاجة وتشهد تخمة، فيما لا تزال تبتعد الجامعات عن طرح متطلبات سوق العمل وفقا لما نشرته صحيفة "الإمارات اليوم" وهو ما يضع إطلاق مشاريع كهذه في سياق التساؤلات ومدى إمكانية تحقيقها خاصة أن الدولة لا تعتبر من الدول الصناعية العالمية بما يؤهلها لقيادة زمام المبادرة كونها خارج دائرة الدول الصناعية الكبرى الثمانية وخارج دائرة دول العشرين وغيرها من التكتلات الاقتصادية والصناعية الأخرى سواء على صعيد النمور الآسيوية أو على صعيد أمريكيا اللاتينية.
ووفقا لتجارب سابقة، كتجربة مدينة "مصدر" للطاقة. ففي فبراير الماضي قالت صحيفة الغارديان البريطانية، أن: "مصدر" أول مدينة مستدامة في العالم، لتنويع الاقتصاد الإماراتي بعيدا عن الوقود الأحفوري، ولكنها قد تتحول إلى مدينة أشباح.
ودعمت الصحيفة تقريرها قائلة، على أية حال، خلال عشر سنوات تم فقط بناء جزء صغير من المدينة - أقل من 5٪، بمساحة 6 كيلومترات مربعة، كما كشف "وان" عن ذلك، ما جعل تاريخ استكمال المشروع يتأجل إلى عام 2030.