قال السفير السعودي في الأردن سامي الصالح أمس إنه تم مخاطبة مسؤولين بسفارة العراق في الأردن «للبحث عن حل لأوضاع السجناء السعوديين في العراق وعددهم 55 معتقلا، وعن احتياجاتهم الأساسية، وضرورة تلبيتها، وتقديم المساعدة لهم، في ظل تطورات الأوضاع الأمنية بصفة عامة في محافظات العراق ومناطقها» مشيرا إلى أنهم ما زالوا في انتظار الرد.
ونسبت صحيفة «اليوم» السعودية إلى لجنة المعتقلين السعوديين في العراق قولها إن «حال السجناء السعوديين خطير نظرا لما تشهده الأحداث من اشتباكات مسلحة، واقتحام السجون من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظات ومناطق عراقية عدة».
وأوصى رئيس اللجنة ثامر بن عبدالله البليهد بنقل 25 سعوديا من سجن الرصافات في بغداد إلى محافظة الناصرية ليلتحقوا بالسجناء السعوديين الـ25 الآخرين «الذين حتى اللحظة لم نستطع التواصل معهم منذ ثلاثة أشهر وحالهم سيئ بدءا من المعاملة السيئة إلى الأمراض المنتشرة بينهم في المعتقل».
وبشأن السعوديين الخمسة المحكوم عليهم بالإعدام قال البليهد «لم تردنا معلومات عنهم، وأخبارهم مقطوعة إلا أنهم قريبون جدا من الأحداث والاشتباكات المسلحة، حيث يقبعون في الكاظمية وسط بغداد»، موضحا أنه في حال تم خروج السجناء ومن بينهم السعوديون بالقوة الجبرية من قبل العناصر المسلحة، «فالأرجح أنهم لن يتمكنوا من العودة للمملكة».