أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

الخليج وإيران 2016 بداية ساخنة ونهاية لم تقل سخونة

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 04-01-2017


أدخلتنا إيران في ديناميات التصعيد منذ مطلع 2016م، فقد رُفعت العقوبات الدولية ابتداء من يناير، لكن حكومة الملالي فشلت في ترجمة الإنجاز الضخم حول برنامجها النووي ليصبح قوة فعالة لدفع الشعب الإيراني ليعيش بسلام مع جيرانه، حيث راح النظام عبر بلطجة لفظية في شحن ذلك الشعب بعد إعدام نمر النمر أدى لاندفاع لواء اقتحام السفارات في 2 يناير لحرق السفارة السعودية، ما أدى لقطع العلاقات الدبلوماسية بينهما وتوترها مع بقية دول الخليج، وشحن الأجواء بمزاج المواجهة، ثم قيام محكمة كويتية في نفس الشهر بالحكم بالإعدام على متهمين تجسسوا لإيران وحزب الله. وفي موسم الحج منعت إيران مواطنيها من الحج وشرعت الباب لمماحكات بين المرشد الأعلى وبين مفتي عام السعودية.
 وفي أكتوبر استشاطت طهران غضبا من قيام مناورات درع الخليج البحرية ، وكأن لا حق لأحد بالمناورات في الخليج إلا صبية الحرس الثوري! ولكون صانع القرار السياسي في طهران ذاكرته الاستراتيجية طائفية في المقام الأول، فقد علق عبر أبواقه أن انتخاب ميشال عون في لبنان انتصار لجماعة حزب الله! 
ورغم قناعتنا أن ما جرى في لبنان هو تعادل بطعم الفوز لطهران إلا أن دول الخليج لم تشعر بالهزيمة في المسرح اللبناني، فما جرى هو سد مطلوب للفراغ الرئاسي. 
وفي نشوة هذا النصر الإيراني الهزيل اتهمت طهران تركيا ودول الخليج بأنهم السبب في تردي الأوضاع في المنطقة واتساع نطاق انعدام الأمن والحروب والإرهاب. مع أن طهران نفسها قد تمت إدانتها دوليا من منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» بتهريب الأسلحة للمتمردين الحوثيين. كما استمرت طهران خلال نفس العام في دعم الميليشيات اللبنانية والعراقية وكل شذاذ الآفاق الذين يقاتلون مع الطاغية الأسد، وتدعم في العراق الحشد الشعبي الذي هو مؤسسة طائفية يقودها إيرانيون، ثم ختم الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية تهجمات إيران على الخليج في 2016م بتصريحات فجة بعد مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية في قمة مجلس التعاون متجاوزا أبسط مبادئ عدم التدخل في شؤون جيرانه.

بالعجمي الفصيح
لا نعاني في الخليج العربي من عدم القدرة على إدارة الاختلافات مع طهران إلا لأنه ما من قاعدة شاملة ننطلق منها معهم في حوار مُجدٍ، فصانع القرار السياسي في طهران لا يملك من أدوات العلاقات الدولية إلا محاولات بسط النفوذ، ومما يجعل الأمر أكثر قبحا أن حكومة طهران ذاكرتها طائفية في المقام الأول، ما يشير إلى امتداد الزمن الصدامي على طرفي الخليج في 2017م.;