أحدث الأخبار
  • 08:34 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد

ابتعاد "موديز" عن المعايير يكلفها 864 مليون دولار

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2017


أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني ستدفع 864 مليون دولار كجزء من تسوية، لحسم الاتهامات المتعلّقة بالتصنيفات الائتمانية الصادرة في الفترة التي سبقت الأزمة المالية عام 2008.

والتصنيف الائتماني هو عملية قياس قدرة الدولة أو المؤسسة أو الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية، وفي الغالب تستخدم وكالات التصنيف معايير اقتصادية ومحاسبية؛ منها معدلات الربحية والموجودات أو الأصول، والتدفقات النقدية، ودراسة الوضع المالي للدولة أو المؤسسة.

وقال بيل باير، النائب الأول للمدعى العام، في بيان صحافي صادر عن وزارة العدل: إن "موديز فشلت في الالتزام بمعايير التصنيف الائتماني الخاصة بها، وفشلت في الوفاء بتعهدها بالشفافية في الفترة التي سبقت الركود الكبير".

وفي بيان صحافي، قالت موديز إن التسوية "لا تحتوي على أدلة على أي انتهاك للقانون، ولا أي قبول للمسؤولية".

وقالت وكالة التصنيف في بيانها: "بعد دراسة متأنية، قررت موديز أن الاتفاق الذي يزيل المخاطر القانونية، ويتجنب التكاليف وعدم اليقين المرتبطين باستمرار التحقيقات والتقاضي، هو في مصلحة الشركة ومساهميها".

وتتهم عديد من دول ما تعرف بـ"الاقتصادات الناشئة" وكالات التصنيف، منها "موديز" و"فيتش" و"ستاند أند بوردز"، بالعمل خلال الفترات الأخيرة وفق سياسة تُملى عليها من قبل الدول التي تنتمي إليها تلك المؤسسات، بعيداً عن الحيادية التي كانت تتميز بها سابقاً خلال تصنيفاتها لأسواق المال في العالم.

ومن المفترض أن تعمل وكالات التصنيف الائتماني وفق طلب من المؤسسات المالية التي تحتاج إلى تصنيف؛ لقياس التدفقات المالية وقدرة الحكومات أو المؤسسات على الالتزام بها، عن طريق دراسة التقارير الفصلية والشهرية والسنوية.

وبحسب مسؤولين خليجيين وآخرين أتراك، باتت تصنيفات الوكالات الأمريكية الثلاثة المذكورة تهدف من خلال تقاريرها الاقتصادية وتصنيفها للعديد من الاقتصادات العالمية، إلى دفع الدول الناشئة والغنية بمصادر الطاقة، منها دول الخليج، إلى تغيير سياستها المالية تجاه دول أخرى، بالإضافة إلى تلميحات بتحميلها مسؤولية انحدار الاقتصاد العالمي، مع الابتعاد عن الحيادية التي كانت تتمتع بها سابقاً.