أعلنت الإمارات عن «تأسيس صندوق منح جديد قيمته 50 مليون دولار، لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في دول جزر البحر الكاريبي، بعدما أشار صندوق أبو ظبي للتنمية بالتعاون مع «إرينا» السبت الماضي، إلى تأهل أربعة مشاريع للطاقة المتجددة ضمن الدورة التمويلية الرابعة، تنتج نحو 32 ميغاواط من الطاقة المتجددة بقيمة 163.4 مليون درهم (44.5 مليون دولار)، تستفيد منها 4 دول هي سيشل وجزر المارشال والنيجر وجزر سليمان.
ويمثل صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة، الذي أطلقته وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، أكبر استثمار في قطاع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الكاريبي. ويُعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات بين الإمارات وبلدان تلك المنطقة.
ويتولى صندوق أبو ظبي للتنمية تقديم التمويل، في حين تدير وزارة الخارجية والتعاون الدولي المبادرة، التي ستنفذها «مصدر».
وجاء الإعلان عن إنشاء الصندوق على هامش فاعليات «أسبوع أبو ظبي للاستدامة» في إطار الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إرينا». وقالت الهاشمي: «نتطلع بعد هذا الإعلان إلى أسواق أخرى واعدة».
واعتبر المدير العام لصندوق أبو ظبي للتنمية محمد سيف السويدي، أن «الصندوق نجح بالتعاون مع «مصدر» في تمويل 11 مشروعاً للطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ، بقدرة إنتاج تبلغ نحو 6.5 ميغاواط من الطاقة النظيفة».
وتأتي المنحة الإماراتية من جانب حكومة أبوظبي في ظل عدم إنارة الشارع الرئيس في إمارة أم القيوين والذي تم تأسيس أعمدة الكهرباء فيه وتوصيل المصابيح وجميع المستلزمات الفنية التي تضمن تشغيله ولكن لا يزال حتى الآن ينتظر الإنارة.
كما أعلنت شركة أدنوك الأسبوع الماضي عن رفع أسعار اسطوانات الغاز المنزلي في جميع إمارات الدولة، بينما لا يزال يطالب مواطنو رأس الخيمة والإمارات الشمالية بخفض تكلفة رسوم توصيل الكهرباء للمنازل والتي ارتفعت على مواطني الإماراتي الشمالية العام الماضي بنسبة 200%، أما إشارة الرمس في رأس الخيمة فلا تزال منذ عامين عرضة للأعطال المتكررة والتوقف المستمر الذي ينتج عنه حوادث سير قاتلة أو تخلف إصابات عميقة على الأقل.