أحدث الأخبار
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد

الناتو: المغرب لديه اهتمام خفي بأن يصبح قوة إقليمية مهيمنة

العاهل المغربي محمد السادس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-02-2017

قالت وثيقة صادرة عن كلية دفاع «الناتو» إن المغرب لديه اهتمام خفي بأن يصبح قوة إقليمية مهيمنة، بالنظر إلى تاريخ البلاد الطويل الذي يتجاوز الألف سنة، على عكس الجزائر التي تعتبر دولة حديثة بالمقارنة مع المغرب، وإن الجزائر ترى أن قوتها الاقتصادية وموقعها الجغرافي ووضعها المعنوي والثوري يخول لها الهيمنة الإقليمية.
وانتقدت الوثيقة التي نشرت تحت عنوان «انعدام الأمن في شمال افريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط»، بموقع الكلية العسكرية الدولية التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي» الناتو»، غياب سياسة أمنية متضافرة إقليميا لمكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، على الرغم من التهديدات الأمنية التي تواجهها هذه الدول. 

وبالتالي، فإن المبادرات المحلية للحد من التهديدات المتطرفة داخل شمال افريقيا قد ضعفت بشكل كبير بسبب توتر العلاقات بين المغرب والجزائر.
ودعت الوثيقة، التي أعيد نشرها في المغرب، البلدين إلى إعادة النظر في علاقتهما الخارجية، ونبذ الخلاف الذي ساد فترة طويلة منذ أن خاضتا حربا حدودية قصيرة في عام 1963، مباشرة بعد استقلال الجزائر ونهاية الاستعمار الفرنسي، حيث أن مركز خلاف البلدين يتجلى حول الحدود المشتركة بينهما التي تم وضعها من قبل مسؤولي السياسة الاستعمارية.
وأوضحت وثيقة الناتو، أن العلاقة بين البلدين عرفت فترة من الانفراج منذ  فبراير 1989، إلا أن ذلك لم يدم طويلا عندما قرر المغرب إغلاق حدوده مع الجزائر في عام 1994 بعد سلسلة من الأعمال الإرهابية في الدار البيضاء ومراكش. ومنذ ذلك الحين رفضت الجزائر أن توافق على إعادة فتح الحدود، مستخدمة ورقة النزاع حول مستقبل الصحراء. وردا على ذلك، نهج المغرب سياسة إقليمية خاصة به لمواجهة العداء الجزائري. حيث ذهب إلى تعزيز علاقاته مع دول الساحل وغرب افريقيا، وتشجيع المشاريع الاستثمارية الخاصة في دول غرب افريقيا. ونشر المذهب المالكي هناك، كما قام بفتح مدرسة لتدريب الأئمة في الرباط.
وأضافت أن سياسة المغرب الإقليمية شملت إجراءات أمنية صارمة. حيث عزز سياسته الطويلة الأمد بتقديم خدمات أمنية وتدريبية وتعزيز التعاون الاستخباراتي في افريقيا، ولاسيما في غرب افريقيا. بينما، في الساحة الدولية، كثف من جهوده لضمان الدعم الدولي لأطروحته الخاصة بالصحراء.