أحدث الأخبار
  • 09:25 . طعن الممثل الهندي سيف علي خان من قبل شخص اقتحم منزله... المزيد
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد

انطلاق الحوار العالمي للسعادة.. وكاتب: الإمارات تنتج "البؤس" الإقليمي

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2017

في النظر إلى التذمرات الكثيرة والمستمرة في الدولة جراء صعوبات الحياة المعيشية والضغوط النفسية الناتجة عنها، نتيجة إرسال آلاف من قواتنا المسلحة إلى اليمن وأفغانستان وليبيا ومناطق صراع أخرى ملتهبة وما ينتج عنها من سقوط ضحايا كما لا يزال النزيف مستمرا في اليمن وأفغانستان، أبدى مراقبون استغرابهم رعاية دبي ما أسمته "الحوار العالمي للسعادة" وهو الأمر الذي لا يزال متعذرا عن التحقق داخليا، بل وهناك ابتعاد عن تحقيقة مع كل يوم لا يجد فيه مواطن قرضا لتوفير سكن أو معيشة كريمة، ومع كل وثيقة تأمين تدفع مواطنة لرفع صوتها احتجاجا على ارتفاع أسعار تأمين السيارات، أو عشرات آلاف الشكاوى هم أولياء أمور طلاب الثاني عشر الذين سجلوا نسبة رسوب "تاريخية" لهذا العام وصلت إلى 85% بحسب إعلان مدير مجلس أبوظبي للتعليم علي النعيمي.

ومع تعدد الصور الأولية في عدم توافر السعادة محليا،  ينطلق، اليوم، "الحوار العالمي للسعادة، الذي يجمع لأول مرة أكثر من 300 من العلماء والمختصين والخبراء وصنّاع القرار، لبحث سبل التأسيس لحوار مستمر وبناء، يهدف إلى تشكيل توجهات عالمية جديدة، تركز على تحقيق السعادة لشعوب العالم، وتبنيها كإطار جديد للتنمية"، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية.


ويركز "الحوار العالمي للسعادة على سبل إسعاد أكثر من سبعة مليارات إنسان حول العالم، من خلال طرح 10 موضوعات رئيسة، ضمن أربعة محاور، هي: دور الحكومات في تحقيق السعادة والرفاه، وعلم السعادة، وتصميم واعتماد سياسات السعادة والرفاه، وقياس السعادة، ما يمثل إضافة نوعية لأعمال القمة العالمية للحكومات".

خبراء ينتقدون برامج القمة الحكومية 

ويأتي انطلاق هذا "الحوار" ضمن فعاليات القمة الحكومية في دبي. وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": طموحات الشباب العربي، وكيف يُمكن للحكومات تسخير الابتكارات العلمية والتكنولوجية؟ وماذا سيجعل العالم أكثر رخاءً وسعادة؟.. هذه هي الموضوعات التي تتصدر أجندة القمّة العالمية السنوية للحكومات".


وتخلص الصحيفة إلى القول: "ليست هذه الاجتماعات على الأغلب أكثر من حفلاتٍ خطابية، وليس من الواضح ما إن كانت أية اتفاقيات صلبة ستخرج من دبي". 

ووصفت الصحيفة اجتماعات القمة الحكومية قائلة:"ويأتي هذا الاجتماع في زمنٍ من الشك العميق الذي يتخلل العديد من البلاد". 

وقال الباحث جون ديلا فولبي، 

"إن عدم المساواة الاقتصادية المتنامية كانت سبباً كبيراً للتشاؤم". وكانت مواطنة من رأس الخيمة تدعى "أم سلطان" تحدثت عبر إحدى الإذاعات المحلية حول عدم المساواة الاقتصادية في الدولة، مؤكدة أن اعتبار مواطني الإمارات الشمالية مثل مواطني أبوظبي ودبي يحمل إجحافا وظلما ولا يعبر عن الواقع المعاش.

أما جيفري ساكس، مُدير مركز التنمية المستدامة بمعهد الأرض بجامعة كولومبيا، ومستشار رفيع للأمم المتّحدة، أشار إلى أن فقدان الثقة في الحكومات يُمكن أن يحمل عواقب وخيمة للمجتمع، قائلاً "عندما يفقد الناس الثقة في حكومتهم، وهو وضعٌ منتشرٌ بوضوحٍ حول العالم، وفي الولايات المتّحدة كذلك، فإن مستويات الرضا المعيشي تقل حقاً. أياً يكن ما تفعله الحكومة، ينبغي أن تكون صريحة في كيفية فعله".

ويشار أن الثقة بالحكومة في الإمارات تراجع في العام 2015 من النقطة 90  إلى النقطة 82، وواصل التراجع عام 2016 من النقطة 82 إلى النقطة 75 عام 2016.

الإمارات مسؤولة عن البؤس الإقليمي

 نشر موقع "إنترناشونال بيزنيس تايمز مقالا كتبه إياد البغدادي، يتحدث عن الحاجة التي يتوق لهاالإماراتيون والمقيمون على حد سواء، وهي العدالة وليس مزاعم إنشاء وزارة السعادة. 

وتساءل المقال، هل يمكن أن يكون هناك سعادة - أو تسامح - في بلد من دون عدالة وسيادة القانون؟ هذا البلد يقوم على مفارقات مأساوية، كيف سيقدم نموذجا يحتذى به في المنطقة وهو يعاقب معارضين مسالمين مع أحكام بالسجن وتجريد من الجنسية.

وأكد الكاتب: ساهمت أبوظبي من خلال سياساتها الخارجية في إنتاج  البؤس الإقليمي، ولكن توصف بأنها "تقدمية" لأنها فقط تحتوي على مسميات وزارات السعادة، والتسامح، والشبابكيف يمكن لأي تجربة في الحكم أن تكون مستدامة  في ظل غياب العدالة وسيادة للقانون.

ومن جهته، أكد الرئيس التونسي السابق «محمد المنصف المرزوقي»،أن الثورات المضادة بالوطن العربي المناهضة لحرية الشعوب «تم التخطيط والتدبير لها في إسرائيل ومولتها الإمارات».

وقال «المرزوقي» إن «الثورات المضادة التي قامت بعقل وتفكير إسرائيلي ومالإماراتي وتنفيذ محلي، كان لديها غرفة عمليات موازية لغرف عمليات الثورات، وحرفتالثورات عبر المال والإعلام الفاسد، الذي نفذ أجندة الثورات المضادة».