وكان فيدال (27 عاماً) تعرض لإصابة بالغة في الكاحل الأيمن، قبيل نهاية المباراة التي فاز فيها فريقه 6-صفر، ضمن المرحلة 22 من الدوري، وذلك بعد تدخل من لاعب ألافيس الفرنسي الشاب تيو هرنانديز، الذي اعتذر بعد اللقاء عن الخطأ الذي ارتكبه.
وقال برشلونة في بيان أمس إن «فيدال نقل إلى مستشفى في فيكتوريا، وتأكد تعرضه لخلع في الكاحل الأيمن يتطلب جراحة ترميمية»، موضحاً أن «فترة غيابه المقدرة ستكون زهاء خمسة أشهر».
ويعني انتهاء موسم فيدال، غيابه عن محاولة برشلونة تحقيق الثلاثية هذا الموسم، إذ يحتل النادي المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف ريال مدريد، وتأهل إلى نهائي الكأس، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتأتي إصابة اللاعب السابق لنادي إشبيلية، بعد استعادة مستواه وظهوره بشكل مكثف في تشكيلة مدرب برشلونة لويس إنريكي. وكان إنريكي قال بعد المباراة «من الطبيعي إنها بالغة (الإصابة)، لكن يجب أن ننتظر ما سيقوله الأطباء. من الواضح أنها ليست جيدة».
أما زميل فيدال، الكرواتي ايفان راكيتيتش، فأعرب بعد المباراة عن استيائه من الإصابة، آملاً «ألا تكون بالسوء الذي ظهرت عليه»، مضيفاً «صدمت بالإصابة. آمل أن يعود في وقت قريب، لأنه شاب رائع، وكان يلعب بشكل ممتاز».
وأصيب اللاعب في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما كانت النتيجة 6-صفر للنادي الكاتالوني حامل اللقب، إذ بقي كاحله عالقاً في الأرض بعد تدخل هرنانديز (19 عاماً).
وقال الأخير في تصريحات بعد المباراة: «أطلب منه (فيدال) السماح. أردت الكرة، لكن قدمه كانت مرتكزة على الأرض»، علماً بأن اللقطات التلفزيونية أظهرت كاحل فيدال ملتوياً بشكل رهيب إثر الصدمة.
وخرج فيدال من الملعب، ولم يتمكن انريكي من استبداله بعد أن أجرى التبديلات الثلاثة.