بدأ المرصد الجنوبي الأوروبي في صحراء أتاكاما التشيلية تشييد أكبر مقراب بصري في العالم التلسكوب "اي- اي ال تي".
ويعمل التلسكوب "اي- اي ال تي" على من كشف عن أسرار نشوء الكون.
وأكد عالم الفضاء وممثل المرصد الأوروبي في تشيلي فرناندو كاميرون أن التلسكوب اي- اي سيستغرق عشر سنوات، وبدء العمل به يتطلب عامين بعد ذلك.
وأضاف كاميرون أن الخاصية الأهم لهذا المقراب أن مساحته المخصصة لالتقاط الضوء أكبر من تلك المزودة بها التلسكوبات البصرية الأخرى بعشر مرات إلى خمس عشرة.
وتقدر ميزانية العمل بالمرحلة الأولى من الورشة، و400 مليون دولار، حيث تنتهي المرحلة الأولى بإزالة الصخور من مساحة خمسة آلاف متر مربع من تلة في جبل ارماسونيس في وادي فوتونيس.
وصممت في هذه المنطقة أساسات التلسكوب الذي ستكون عدسته الأساسية بقطر 39 متراً.
ويصف العلماء هذا التلسكوب بـ"أكبر عين للعالم على الفضاء"، ويعمل على التعمق في فهم البنى والأنظمة الأولى التي انطوى عليها الكون، وفهم أصل العناصر الكيميائية، والثقوب السوداء، كما يبحث عن إشارات على وجود حياة على كواكب أخرى خارج مجموعتنا الشمسية.