أحدث الأخبار
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد
  • 09:18 . الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية... المزيد
  • 09:05 . تونس.. جلسة حاسمة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات المثير للجدل... المزيد
  • 08:58 . طحنون بن زايد يبحث مع "ماسك" و"بيزوس" التعاون في التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 08:57 . جيش الاحتلال يقصف مقر قيادة "حزب الله" بضواحي بيروت... المزيد
  • 08:57 . بسبب لافتة نازية.. منع جماهير برشلونة من حضور المباراة الأوروبية المقبلة... المزيد
  • 03:46 . في بيان مشترك.. وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة... المزيد
  • 03:45 . رئيس الدولة يلتقي ترامب ويبحثان "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين... المزيد
  • 03:44 . السعودية تعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"... المزيد
  • 10:13 . "الوطني للأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:00 . العين يحسم القمة برباعية في مرمى الوصل والشارقة يعزز صدارته بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:51 . تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله جعل من الحوثيين "منظمة عسكرية قوية"... المزيد
  • 09:50 . أتليتيكو يحقق فوزاً صعباً على حساب مضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 09:49 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراضه لصاروخ أطلق من اليمن... المزيد

«من القاتل...؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 05-03-2017


ربما بدأ أغلب عشاق القراءة باكتشاف ذلك الشغف بينهم وبين الكتب عبر أسهل وأقدم سؤال في تاريخ الأدب المكتوب: من الفاعل؟ من القاتل؟ من المجرم؟

تلك الثيمة التي على بساطتها كانت أكسير حياة الروايات البوليسية والطعم الذي تصطاد به الروايات قراءها مرغمة إياهم على قضاء الساعات الطوال والسهر لإنهاء الروايات ومعرفة الجواب الشافي.. هذا السؤال الذي رفع كتاباً إلى درجة الأسطورة وأشهر شخصيات خيالية ودارت في إجابته المطابع وحارت في اللحاق به الأحبار..

وقد كانت مشكلة أغلب المؤلفين في عوالم الروايات البوليسية وأدب الجريمة، وربما لاتزال هي قلة الخبرة في عالم الجريمة الحقيقية.. لهذا فقد تضعف رواية الأديب الأريب لسبب بسيط هو أنه إنسان محترم لا يتحدث مجرموه مثل المجرمين في الواقع، ولا يفكر محققوه مثل المحققين على الأرض..

فترى المجرم يستخدم ألفاظاً على غرار: لو سمحت، أنا آسف، لا تأخذ هذه الجريمة على محمل شخصي، ويكون المحقق مملاً كلاسيكياً، ونسخة «هولمزية» بطريقة أو أخرى.

وبالمقابل؛ فان صاحب الخبرة ليس بالضرورة أن يكون صاحب قلم قوي.. قد يمتلك الأفكار ولكن بينه وبين سبكها في قالب أدبي أو قصصي مطبات من نقص الخبرة أو ضعف الصياغة أو غيرها من الأسباب..

اليوم وفي عام جديد من مهرجان الإمارات للآداب سنسعد باستضافة المهتمين بأدب الجريمة، ونحن نسلط الضوء على تجربة ربما كانت نادرة في عالم الرواية؛ إذ أقدمت القيادة العامة لشرطة دبي على مغامرة جريئة بفتح ملفاتها للأدباء وأصحاب الأقلام للاطلاع على القضايا وإعادة صياغتها وسبكها في روايات بوليسية يتم تقديمها في سلاسل من شرطة دبي إلى الجمهور في جرعات توعوية ووصف شيق لطريقة تفكير كلٍّ من الطرفين المجرمين وغرمائهم من رجال الأمن.

الجمهور مدعوّ اليوم للقاء يجمع الأدباء مع المشرفين على هذه المغامرة والمبادرة الفريدة من القيادة العامة لشرطة دبي لتقييم التجربة وسبر أغوارها والحديث عن سلبياتها وإيجابياتها.. وتشجيع الكتاب المحليين خصوصاً على خوض تجارب أدبية جادة وجديدة بعيدة عن روايات عالم الخرفنة والتفحيط!