زعم قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أن إيران تمشي في طريق ستكون نهايته سيطرة الإسلام على كل دول العالم، مبينا أن الأمة الإسلامية الواحدة قيد الظهور.
وأضاف جعفري، في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء العالم الإسلامي: "تاريخ الجمهورية الإسلامية مفعم بالاتباع للولاية، واليوم قد اجتاز هذا الأمر الحدود الإيرانية، والأمة الإسلامية الواحدة قيد البلورة والظهور"، لافتا إلى أن الإسلام سيسود العالم كله مستقبلا.
وأعلن أن المتطوعين للقتال اليوم في جبهة المقاومة أكثر من المتطوعين للقتال في فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، على حد تعبيره، وهو الدفاع الذي لقي هزيمة نكراء على يد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأضاف زاعما : الانتصارات في سوريا واليمن وتحرير حلب، هي "جزء من أجر ومكافأة رب العالمين الذي يمنحه للذين استقاموا في هذه الدنيا"، مدعيا أنه: "كلما كانت هناك مقاومة وتبعية للقيادة، يتحقق النصر، وفي أي مكان تم إبداء الضعف، سنمنى بالفشل"، على حد تعبيره.
ولإيران مشروع فارسي وصفوي يسعى لفرض سيطرة الشيعة على العالم العربي والإسلامي كون جميع القوميات التي دخلت الإسلام أخذت فرصتها في حكم العالم الإسلامي باستثناء القومية الفارسية، وهو الأمر الذي أشار له الخميني في أعقاب ما يسمى "بالثورة الإسلامية في إيران"، غير أن الثورة وبحسب المعطيات والمراقبين فشلت اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ولم تتمكن سوى من امتلاك ادوات الخراب والقتل في سوريا بيد نظام الأسد واليمن بيد الحوثيين والعراق بحكامه الطائفيين والحشد الشعبي الإرهابي، وفي لبنان بيد حزب الله اللبناني الإرهابي.