التوتر يتصاعد بين القاهرة والخرطوم ومواجهة جديدة حول حلايب
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
21-03-2017
في تحرك مثير من السلطات السودانية أعلن رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان، عبد الله الصادق، أن وزارة الخارجية دعت عدة أطراف تشمل وزارات «العدل والداخلية والخارجية» ودار الوثائق القومية، واللجنة الفنية لترسيم الحدود، بغية تجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وتحديث مخرجاتها.
وقال الصادق، في تصريحات إعلامية مؤخرا إن «الخارجية تريد تحريك ملف حلايب»، مشيرا إلى أن السودان لديه وثائق تثبت بجلاء سودانية حلايب التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر، أي ما يعادل مساحة (ولاية الجزيرة) في أواسط البلاد.
وكشف رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود في السودان في وقت سابق للمركز السوداني للخدمات الصحافية، عن تكوين لجنة تضم كافة الجهات ذات الصلة لحسم قضية مثلث حلايب. وأكد أن اللجنة عقدت اجتماعا تمهيديا لوضع موجهات العمل ووضع خارطة طريق بشأن المنطقة وكيفية إخراج المصريين منها عبر الدبلوماسية.
في المقابل، أكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، اللواء يحيى كدواني: أن «الثوابت المصرية تتمسك بأن خط عرض 22 هو الخط الفاصل بين مصر والسودان، ما يعني أن مثلث حلايب تابع للسيادة المصرية».
وجاء الإعلان السوداني عقب تصريحات أطلقها وزير الإعلام، والمتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، أعتبر فيها أن «السودانيين حكموا مصر، ولا يعلم الكثيرون أن فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر».
كلام عثمان جاء بعد أن شهدت برامج في وسائل إعلام مصرية ومواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات رأت وسائل إعلام سودانية أنها تناولت الحضارة السودانية وضيوف الخرطوم بشيء من «التقليل والإهانة».
وقبل أيام قررت الحكومة السودانية منع استيراد مزيد من المنتجات الزراعية المصنعة في مصر بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والصحة العامة، ما يعكس تدهورا في العلاقات بين البلدين.