أعلن سلاح الجو العراقي، السبت، مقتل "الرجل الثاني" بتنظيم الدولة، الذي يشغل منصب "وزير الحرب"، بالإضافة إلى قياديين اثنين آخرين، بقصف جوي بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
وتخضع مناطق عدة بمحافظة الأنبار لسيطرة تنظيم الدولة، وتتمركز قوات التحالف الدولي في قاعدتين بالمحافظة؛ هما: الحبانية (30 كم شرقي الرمادي)، وعين الأسد، وتقاتل مع نظيرتها العراقية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم.
وقال سلاح الجو في بيان أورده التلفزيون الرسمي، السبت، إنه "بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية (تابعة لوزارة الدفاع)، نفّذت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة (داعش) من العسكريين في قضاء القائم بمحافظة الأنبار".
وأكد البيان أن "القصف تسبّب بمقتل الرجل الثاني بتنظيم (داعش) بعد أبو بكر البغدادي، ويشغل منصب وزير الحرب بالتنظيم، وهو إياد حامد الجميلي، الملقب بأبو يحيى".
وأضاف أن "من بين القتلى في الغارة الجوية الإرهابي تركي الدليمي، الملقب بأبو هاجر، المسؤول العسكري لقضاء القائم، والإرهابي سالم العجمي، الملقب بأبو خطاب، المسؤول الإداري للتنظيم في القضاء".
وخسر تنظيم الدولة مساحات واسعة من الأراضي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.
وأمام خسارة تنظيم الدولة مساحات واسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرته، خسر قيادات بارزة على مدى الشهور الماضية، منذ انطلاق معارك تحرير الموصل في فبراير العام الماضي؛ جراء القصف الجوي لمواقع المسلحين من قبل التحالف الدولي والطيران العراقي.