جددت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، اتهامها لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال القيادي، مازن فقهاء، نهاية الشهر الماضي.
جاء ذلك تعقيباً على تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التي ألمح فيها إلى عدم مسؤولية إسرائيل عن الاغتيال.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في تصريح صحفي: “تلك التصريحات تعكس حجم الخوف والضغط اللذان يتملكان إسرائيل”.
وأضاف: “نؤكد بأنه لا مسئول عن الجريمة سوى العدو الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته المعلنة أو الخفية في التنصل أو خلط الأوراق”.
وفي ذات السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحفي: “نؤكد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال القائد مازن فقهاء والنتائج المترتبة عليها”.
وأضاف: “تعتبر حركة حماس أن تصريحات ليبرمان بعدم مسؤولية الكيان الصهيوني عن جريمة الاغتيال محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة وتداعياتها”.
وكان “ليبرمان” قد ألمح في وقت سابق الأحد، إلى عدم مسؤولية إسرائيل عن اغتيال “فقهاء”.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، ومنها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت: “حماس معروفة باغتيالاتها الداخلية، وعليها أن تبحث عمن قتله”.
وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع، مساء (24|3) الماضي، عن استشهاد “مازن فقهاء”، القيادي في حركة حماس، برصاص مجهولين في حي “تل الهوا” غرب مدينة غزة.
ولم تكشف وزارة الداخلية، أو حركة حماس، عن تطورات مجريات التحقيق حول ملابسات الحادث.
كما حظرت النيابة العامة بغزة (تديرها حماس)، في وقت سابق، نشر أي معلومات متعلقة بالقضية.