وأكدوا في بيان صدر عقب الجلسة مباشرة، أن “جرائم الأسد بلغت من الوحشية حدًا لا يجب السكوت عنه”، داعين “الدول الأعضاء في مجلس الأمن للعمل سريعًا على إدانة الجرائم الوحشية، وسرعة التحرك لإنقاذ آلاف المدنيين العزل المحاصرين من قبل قوات الأسد، وفتح معابر آمنه لمرور منظمات الإغاثة وإجلاء المدنيين المحاصرين”.
وانتقد جون رادكليف عضو مجلس العموم البريطاني، موقف روسيا من “المجزرة، وتعطيلها مساعي بريطانيا وفرنسا وأمريكا لاستصدار إدانة من مجلس الأمن في جلسة الأربعاء الماضي، والحيلولة دون اتخاذ الاجراءات الإنسانية اللازمة تجاه المحاصرين في أدلب وحلب وحمص وحماة، وغيرها من المدن السورية الخاضعة لحصار قوات الأسد”.
وطالب رادكليف في تصريحات لـ”إرم نيوز”، بـ”سرعة التحرك الدولي للضغط على النظام السوري وحلفائه لوقف تلك الأعمال الوحشية فورًا”.
من جانبه، قال عضو المجلس مايكل دينش، إن “المجلس اتخذ قرارًا بإجماع الأعضاء حول إلزام الحكومة البريطانية بالعمل بشكل فوري على التنسيق الدولي مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف مجازر الأسد وفتح معبر آمن لوصول منظمات الإغاثة الدولية إلى المدن المحاصرة، حتى إن عارضت روسيا الأمر”.
وقال دبلوماسي بريطاني، إن مجلس الأمن الدولي قرر ألا يصوت الخميس على مشروع قرار يدين هجوم خان شيخون.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروع قرار لإدانة الهجوم والضغط على سوريا لتتعاون مع محققين دوليين. وقالت روسيا إن نص مشروع القرار غير مقبول وتقدمت بمشروع قرار آخر.