أحدث الأخبار
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد
  • 10:56 . وصول مساعدات غذائية إماراتية بحراً إلى غزة... المزيد
  • 09:18 . مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا... المزيد
  • 08:12 . الكويت تشتري 500 ميغاوات من الكهرباء عبر هيئة الربط الخليجي... المزيد
  • 07:40 . سوق أبوظبي يوصي بعقد اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات خارج أوقات التداول... المزيد
  • 07:15 . فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر... المزيد

استراتيجية ترمب في اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 14-04-2017


تدرك إدارة ترمب أن إيران تمددت وتوسعت في المنطقة أكثر من حجمها وقوتها العسكرية، وأن هذا التغول في النفوذ ما كان له أن يتحقق لولا الدلال الأميركي تجاهها في عهد باراك أوباما الذي ظل يغض الطرف عن تدخلاتها، أملا في تحقيق بغيته بالتوصل لاتفاق حول برنامجها النووي وقد كان له ذلك، ولكن في الأخير مس مصالحها وحلفاءها.
هذه التركة الثقيلة التي عبّر عنها ترمب أكثر من مرة، وكان أكثر وضوحاً في موقفه من إيران، والتي يتعين عليها أن تعرف أنها تواجه رئيساً جديداً يختلف عما عرفته في السنوات الثماني الماضية.
لم تتبلور حتى الآن استراتيجية للبيت الأبيض حول كيفية التعامل مع طهران، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هناك رؤية أكثر حزماً تجاه نظام الملالي وأذرعه في المنطقة التي تحقق أجندته ومشروع «الثورة الإسلامية».
في أواخر مارس الماضي، أدلى مارتن إنديك، السفير الأميركي السابق في إسرائيل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن «الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران».
تتكون الاستراتيجية من ستة عناصر، ويشدد إندك، الذي يعمل حالياً نائب الرئيس التنفيذي بمعهد بروكنجز ومقره واشنطن، على ضرورة أن تكون أية استراتيجية معتمدة في هذا الإطار شاملة ومتكاملة ومستدامة.
على أن هذا لا يكفي وحده ما لم تأخذ هذه الاستراتيجية في الاعتبار كيف أن كل شيء مترابط في الشرق الأوسط، ويورد مثالاً للتوضيح كيف قد يؤدي الضغط على إيران في اليمن إلى تحريك الشيعة في البحرين.
وما يهمنا في هذا المقام هو العنصر الثالث من الاستراتيجية المتعلق باليمن، والذي يقترح فيه الدبلوماسي الأميركي» التشجيع على التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية في اليمن»، مع إشارته إلى أن» إدارة ترمب تدرس حالياً تكثيف الدعم العسكري للتحالف العربي الذي تقوده السعودية».
ومن وجهة نظره، فإن هذا الإجراء « لا معنى له إلا إذا كان هذا الحل مقترناً باستراتيجية دبلوماسية لإنهاء الحرب التي خلّفت آلاف الضحايا المدنيين ومعاناة إنسانية على نطاق واسع، ما عدا ذلك، ستجد الولايات المتحدة نفسها في مستنقع اليمن كما حصل للكثير من القوى الخارجية قبلنا».
ويتوافق إنديك مع زميله جيرالد فايرستاين، السفير الأميركي السابق في اليمن، والذي قدم شهادة مماثلة حول ما الذي يجب عمله في اليمن، وخلص إلى أن دعم عملية تحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي ستضعف الحوثيين وتجلبهم إلى طاولة المفاوضات.
وفي هذه النقطة يقول إنديك إن» الجهود الناجحة للسيطرة على ميناء الحديدة في البحر الأحمر قد توثّر على حسابات الحوثيين وتؤدي إلى مزيد من الجدية والمعقولية من جانبهم في المفاوضات».;