أحدث الأخبار
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف الضغوط السياسية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد

بن جاسم: الثورات المضادة أحد أسباب الصراع الراهن في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2017


قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، الأحد، إن المنطقة العربية "أصبحت مكشوفة لأعدائها" بسبب عدم وجود ما وصفه بـ"سياج فعّال" بين الدول العربية، و"غيّاب التخطيط المحكم والتعاون البناء".

كلام آل ثاني الذي شغل أيضاً منصب وزير الخارجية الأسبق، جاء خلال محاضرة نظمتها جامعة قطر في مقرها بالدوحة، تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات الإقليمية ومستقبل العلاقات مع دول الجوار".

وأشار آل ثاني إلى أن "أحد أسباب الصراع الدائر الآن في الدول التي شهدت الربيع العربي والذي أدى إلى سقوط الأنظمة السابقة، وانسداد الأفق السياسي، حدوث ثورات مضادة قد يكون تم التخطيط لها من قبل، فضلاً عن صراعات بين حلفاء الأمس على السلطة والنفوذ، وانكشاف الأوضاع الداخلية لتلك الدول".

وأضاف: إن "الانكشاف نتج عن التقاتل على السلطة الجديدة، والتشوهات والتسربات التي خلفتها الأنظمة السابقة، وهذا وفر الأرضية لقيام الثورات المضادة التي استفادت من أخطاء وخطايا المرحلة الانتقالية".

وتابع بأن "المستفيد الأكبر من سقوط العراق عام 2003، واندلاع ثورات الربيع العربي، هي إيران التي وظفت تلك المتغيرات لمصلحتها. في حين كانت ردة فعل الدول الخليجية تالية للأحداث وغير فعّالة بما يكفي للتعامل بجدية مع المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، حيث اكتفت بالإدانة وردات الفعل دون أن تلعب دوراً قوياً لإطفاء الحرائق".

وأكد آل ثاني أن "المنطقة بحاجة إلى مشروع تنمية بشرية شاملة، يكون أولوية مهامه تحصين المجتمعات وتعزيز الدول، وتمكين المواطنين من تطوير حياتهم في مختلف المجالات".

وحذّر المسؤول القطري السابق من "وجود حالة من العجز السياسي المزدوج تعانيها المنطقة العربية بفعل الأزمة السورية التي تواصلت مأساتها بسبب الخلافات بين الدول الكبرى".

وشدد على أن "المأساة السورية المستمرة تشكل حالة كاشفة لهذا العجز العربي؛ حيث تشكل سوريا مرآة ومختبراً لصراعات المنطقة".

وأكد "ارتباط الأمن الخليجي بالأمن العربي (...)؛ فالأمن الخليجي والعربي مرتبطان ارتباطاً جذرياً، وهذا يعني تأثير الأحداث التي تجري على امتداد رقعة عالمنا العربي على أمن الخليج".

وختم آل ثاني محاضرته بالدعوة إلى "قيام علاقات جديدة، ونقل العلاقات العربية الإيرانية من التوتر والصدام إلى حالة التعاون، وفق ما يتطلبه ذلك من احترام سيادة الدول وشؤونها الداخلية وأشكال الحكم فيها".